الجزائر -استدعت وزارة التربية الوطنية النقابات المعتمدة لاجتماع الأربعاء المقبل 3 مارس 2021 للفصل في تمديد عمل لجان الخدمات الاجتماعية وإعطاء رخصة لصب وصرف الاعتمادات المالية لسنة 2020 للجان الولائية 40 المتبقية.
وراسلت المديرية العامة للمالية والهياكل والدعم بوزارة التربية الوطنية مسؤولي المنظمات النقابية المعتمدة في قطاع التربية الوطنية، من أجل دعوتهم إلى لقاء يوم 3 مارس لتقديم حصيلة نشاط اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية الوطنية، الذي سيكون بداية من الساعة التاسعة صباحا على مستوى ثانوية الرياضيات بالقبة.
وجاء اللقاء بعد العديد من الطلبات التي رفعتها النقابات لوزارة التربية من أجل الفصل نهائيا في ملف الخدمات الاجتماعية الذي من شأنه الفصل في عملية صب الاعتمادات المالية المتبقية من سنة 2020 وتسوية اشكالية انتهاء مهلة تمديد العهدة المحددة بـ 31 ديسمبر 2020.
وكان رئيس اللجنة مصطفى بن ويس قد استنجد بالنقابات من أجل الضغط على الوزارة بعد انتهاء عهدة اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية في 31 ديسمبر 2020 الذي حال دون صب الاعتمادات المالية لسنة 2020، الأمر الذي عطل عملية التكفل بمختلف الخدمات الصحية والاجتماعية المقدمة لفائدة عمال القطاع، حيث أن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لم تصرف 80 بالمائة من مصاريف ميزانية 2020 المقدرة بـ 1000 مليار سنتيم، ما أدى إلى تجميد جميع المنح. أما ما تعلق بالجانب الصحي “علاج مرضى السرطان بنسبة 100 بالمائة، أو التكفل بـ 60 بالمائة من العمليات الجراحية، أو التكفل بـ 50 بالمائة من مصاريف التحاليل والأشعة ومختلف سلف الزواج الاستثنائية وبناء وشراء سكن، مؤكدا أن حوالي 15 ألف ملف عالق.
ومع اجتماع الوزارة بتاريخ 3 مارس المقبل، سيتم وضع حد لمعاناة مرضى السرطان من قطاع التربية الذين لا يزالون ينتظرون مساعدات مالية من أجل تلقي العلاج، حيث يوجد بين 1000 إلى غاية 1500 موظف يتم التكفل بهم عبر المؤسسات الصحية المتعاقدة التي تكلف بمصاريف من 40 إلى 100 مليون سنتيم، ضف إلى التكفل بمصاريف العمليات الجراحية التي تنتظر التسوية بحوالي 100 ألف ملف صحي عالق منها تعويضات التحاليل والأشعة.
كما من شأن الاجتماع الفصل في صرف منحة التضامن التي وجهت هذه السنة استثنائيا لمساعدة مرضى كوفيد 19 والتي قيمتها كحد أقصى 50 ألف دج، والتي ينتظرها أزيد من 25 ألف عامل بقطاع التربية أصيبوا بفيروس كورونا.
عثماني. ع
