📌 أتحمل مسؤولية الإقصاء والخروج المبكر من كان الكاميرون
📌 23 لاعبا أصيبوا بكورونا !!!..وملعب جابوما لن يشكل هاجسا لنا
وصف الناخب الوطني، جمال بلماضي، مباراة الكاميرون في الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر بالأهم في مشواره الكروي، واعدا الجزائريين ببذل كل شيء من أجل تحقيق التأهل إلى هذا الحدث العالمي الكبير، خاصة أنه يشكل الفرصة الأخيرة للعديد من اللاعبين، في حين وجه انتقادات لاذعة لآندي ديلور بعد كشف الأخير عن رغبته في العودة إلى “الخضر”، كما شدد بلماضي على تحمّله لمسؤولية الإخفاق في كأس إفريقيا الماضية.
وقال بلماضي، أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بسيدي موسى للحديث عن إخفاق كأس إفريقيا والمباراة الفاصلة أمام الكاميرون: “مواجهة الكاميرون الأهم في مشواري..”، مضيفا: “أغلبية اللاعبين يدركون جيّدا بأن فرصة التأهل إلى كأس العالم قد تكون الأخيرة لهم في الظروف الحالية”، في إشارة إلى تقدم العديد من اللاعبين في السن، وفي مقدمتهم رياض محرز، وأضاف: “التأهل إلى المونديال أولوية محرز لأنه يريد المشاركة لأول مرة وبصفة فعلية في كأس العالم”، في إشارة إلى أنه لم يكن مقتنعا بمشاركته الأولى بأدوار ثانوية عام 2014 بالبرازيل، قبل أن يضيف: “نريد التأهل إلى كأس العالم وإسعاد الشعب الجزائري”، وعن العودة مجددا إلى ملعب جابوما، قال: “العودة إلى هذا الملعب لا يشكل هاجسا لنا كما يعتقد الكاميرونيون..نريد فقط اللعب على أرضية جيّدة يوم المباراة”.
إلى ذلك، وجه بلماضي رسالة نارية للاعب أندي ديلور، مهاجم فريق نيس الفرنسي، وفضّل الأخير الابتعاد عن الساحة الدولية لمدة عام كامل، من أجل التركيز على مسيرته مع ناديه فقط في المرحلة المقبلة، ليثير غضب الجزائريين وبلماضي، الذي قرر استبعاده نهائيا، قبل أن يخرج مؤخرا بتصريحات يعلن فيه رغبته في العودة، وقال بلماضي بهذا الخصوص: “مستحيل أن يعود إلى المنتخب مهما كانت الظروف..ملفه مغلق”، وأضاف: “أندي ديلور ليس زورو؛ ليكون المنقذ بالنسبة لهجومنا المتراجع في الفترة الماضية”، وأردف: “بونجاح وسليماني كانا يُسجلان بانتظام، أما الآن فهما يعانيان من مجرد تراجع في المستوى بعض الشيء لا أكثر، ونبذل مجهودات كبيرة لتعزيز الخط الهجومي في المرحلة المقبلة”، وواصل: ” إنني أدافع عن قيم وطني وبأننا ورثنا فريقنا من الشهداء ومن فريق جبهة التحرير ومن لا يحترم هذا الفريق لا مكان له بيننا. الجزائر ليس بالمنتخب الذي تضعه بين قوسين، هذا أمر مرفوض بالنسبة لي وللجزائريين أيضا”، وختم بقوله: “المنتخب الجزائري انتهى بالنسبة له معي، قد يعود مع مدرب آخر”.
من جهة أخرى، أكد جمال بلماضي بأنه يتحمل مسؤولية إخفاق “الخضر” خلال كأس أمم إفريقيا التي أقيمت مؤخرا في الكاميرون، وقال عن ذلك: “صحيح أنني فضلت التريث، وأخذ كامل وقتي لدراسة أسباب هذا المشوار المُخيب، لكنني أتحمل مسؤولية الإقصاء والخروج المبكر من كان الكاميرون”، وأضاف: “للأسف أعتقد أننا دفعنا ثمن التحضيرات المتذبذبة لكان الكاميرون، خصوصا أنها كانت في ظروف كارثية، في ظل تأخر عدد من اللاعبين في الالتحاق بنا، إلى جانب إصابة البعض بفيروس كورونا”، وتابع الناخب الوطني مستغربا : “حدثت الكثير من الأمور التي أربكت حساباتنا في معسكر قطر وفي كأس إفريقيا، ومن بينها حالات الإصابة بفيروس كورونا، كان لدينا 5 لاعبين فقط لم يصابوا بهذا الفيروس، أي أن 23 لاعبا أصيب بالفيروس، فيما عانى البقية بين طاقم فني وإداري وطبي من الإصابة”، وواصل: “اللعب في تلك الظروف الصحية أربكنا كثيرا، خصوصا أننا أصبحنا نستيقظ كل صباح ونحن خائفون من تحديد قائمة اللاعبين المتاحين، بسبب الفيروس اللعين”، وزاد: “الإعداد للبطولة كان فوضويا للغاية بكل أسف”.
أمين. ل









