متأثرا بإصابته بـ “كورونا”.. عميد الأغنية الأندلسية حمدى بنانى  في ذمة الله

متأثرا بإصابته بـ “كورونا”.. عميد الأغنية الأندلسية حمدى بنانى  في ذمة الله

الجزائر -فجع الوسط الفنى ، صباح أمس الاثنين، بوفاة عميد الأغنية الأندلسية الفنان القدير حمدى بنانى، ، عن عمر ناهز 77 عاما، بعد تدهور صحته متأثرا إصابته بفيروس كورونا المستجد كوفيد  19_، التى دخل بسببها العناية المركزة فى مستشفى عنابة منذ عدة أيام، حيث تم دفنه ، بعد عصر الاثنين، بمقبرة سيدى عيسى فى مدينة عنابة.

من جهته قال كمال بنانى، ابن الفنان الراحل، إن والده لم يكن يعانى من أى أمراض مزمنة، وتم إدخاله للمستشفى بعد ارتفاع شديد فى درجة حرارته، ليتم نقله إلى المستشفى حتى وافته المنية اليوم.

ولد حمدى بنانى، فى يناير عام 1943 بمدينة عنابة، اشتهر بأدائه لأغنية المالوف العنّابى، ولقب بنانى بـ”الملاك الأبيض  نسبة إلى كمانه الأبيض الذى كان يرافقه دائما، اهتم بالفن والغناء وعمره لم يتجاوز 16 سنة حتى اكتشف صوته خاله الفنان محمد الكورد، ذاع صيته بعد استقلال الجزائر، وكانت باكورة أعماله أغنيته “يا باهى الجمال” التى نال عليها جائزة الغناء الأولى، فى إحدى المسابقات الفنية.

استمر نجاح  بنانى، بأغانى مثل “عدالة يا عدالة” و”محبوبتى” و”يا ليلى يا ليلى” و “جانى ما جانى” وغيرها، استطاع بنانى من خلال نحو 30 أغنية ناجحة بوضع لمسته على أغنية المالوف. كما ساهم، بدعم من عميد المالوف بقسنطينة الحاج محمد الطاهر الفرقانى، فى نشر الثقافة الجزائرية عموما والمالوف خصوصا من خلال مشاركاته فى المحافل الدولية.

نال الفنان الراحل حمدى بنانى، تكريم رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2004، تقديرا لمشواره الفنى والغنائى الناجح.وقدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون, تعازيه الخالصة إلى عائلة الفنان حمدي بناني,الذي وافته المنية الاثنين عن عمر ناهز 77 سنة بمستشفى ابن سينا بعنابة.

وكتب الرئيس تبون على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر:”بحزنٍ شديد، تلقيت نبأ وفاة الصديق والفنان القدير حمدي بناني الذي فقدت الساحة الفنية برحيله رجلا ملتزما، عرف كيف ينال احترام الجمهور بِفنه طيلة مسيرته، داخل وخارج الوطن. وعلى إثر هذا المصاب الأليم، أتوجه بخالص التعازي والمواساة لعائلته ولمحبيه أينما كانوا. إنا لله وإنا إليه راجعون.

ب/ص