متعاملون خزّنوا كميات هامة من السلع ورفضوا تفريغها في السوق… الحكومة تعلنها حربا على المضاربين…. مصالح التجارة تفضح المضاربين وتخطر العدالة

متعاملون خزّنوا كميات هامة من السلع ورفضوا تفريغها في السوق… الحكومة تعلنها حربا على المضاربين…. مصالح التجارة تفضح المضاربين وتخطر العدالة

الجزائر- أعلنت وزارة التجارة أنها ستشرع في المتابعة القضائية ضد  التجار الذين رفضوا إدخال مخزوناتهم من الخضر ذات الاستهلاك الواسع إلى السوق بهدف المضاربة ورفع  الأسعار.

وأوضح وزير التجارة سعيد جلاب في اجتماع له مع مديرين مركزيين وولائيين أن إجراء عمليات الرقابة على أماكن تخزين المنتجات الفلاحية في مختلف ولايات الوطن كشفت عن وجود بعض المتعاملين الذين قاموا بتخزين كميات  هامة من السلع ورفضوا تفريغها في السوق بغرض المضاربة في الأسعار مما دفع مصالح التجارة إلى إخطار العدالة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضدهم.

وقد أعلن الوزير عن تشكيل فرق مختلطة لأعوان من وزارتي  التجارة والفلاحة من أجل إجراء “رقابة ميدانية في الحقول الفلاحية لمحاربة شكل آخر من  أشكال المضاربة وهو تأجيل جني المحاصيل لإحداث الندرة في السوق وبالتالي زيادة  الأسعار” .

وفيما يتعلق بتطبيق الأسعار المرجعية، أكد الوزير على وجود تباينات من  ولاية لأخرى في احترام هذه الاسعار التي تخص أساسا الخضر ذات الاستهلاك الواسع  (البطاطا والطماطم والبصل والثوم والجزر والكوسة والخس)، إضافة إلى الموز  واللحوم المستوردة،  سواء كانت مجمدة أم مبردة.

من  جانب آخر أبدى جلاب استعداد الوزارة لدعم نقل المنتجات الفلاحية الأساسية لولايات أقصى الجنوب من أجل خفض الأسعار إلى جانب  إنشاء أسواق متنقلة بالتنسيق مع الولاة، كما شدد على ضرورة  الاستجابة السريعة والفعالة  لطلبات التدخل الواردة من المواطنين المبلغين عن المخالفات.

ووجه وزير التجارة سعيد جلاب تعليمة إلى جميع مديري قطاعه تقضي بعدم السماح بخروج أي عون رقابة  تجارية إلى الميدان من دون توفر الحماية والوسائل اللازمة.

وأكد  الوزير على وجوب توفر ظروف جيدة  من أجل  قيام  عون الرقابة بعمله   قائلا ” لا يمكن للعون أن يخرج  لتأدية مهامه في الميدان من دون حماية ومن دون توفير الوسائل الضرورية ” ، كما دعا جلاب المديرين المركزيين  والولائيين لقطاع التجارة  إلى فتح أبواب الحوار مع الأعوان والإصغاء لانشغالاتهم اليومية قصد  التكفل بها.

م ب