دعا النقابات للتكتل لتحقيق المطالب بطرق قانونية

“مجال” تؤكد عدم الدعوة للإضراب وتحذر من استغلال الأساتذة من قبل أطراف خارج القطاع

“مجال” تؤكد عدم الدعوة للإضراب وتحذر من استغلال الأساتذة من قبل أطراف خارج القطاع

أفاد رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية “مجال”، محمد بوجمعة شيهوب، أن تنظيمه لم يدع إلى إضراب أمس ولا لوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية برويسو، مؤكدا مساندة المحتجين في مطالبهم. ودعا نقابات التربية إلى التنسيق والتكتل من أجل تحقيق مطالب الأساتذة.

وقال محمد بوجمعة شيهوب إن “أي تحرك وطني تدعو إليه (المنظمة مجال) سيكون ببيان صادر عن المكتب الوطني أو المجلس الوطني أو الناطق الرسمي للمنظمة فقط،  باعتبارهما الهيئتين المخولتين قانونا للدعوه لأي تحرك من هذا النوع، علما أننا  نساند وندعم كل مطالب الأساتذه البيداغوجيه والاجتماعية المشروعة والمرفوعة في مختلف الولايات”.

كما أضاف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية قائلا “نحن نتواصل ونجتهد من أجل التنسيق والتكتل مع مختلف النقابات والفاعلين في الساحة التربوية من أجل التكتل الجاد والشريف لتحقيق مطالب الأساتذة”.

ونقل النقابي أنه قد أبلغ الوزير شخصيا في لقائهم الثنائي يوم 13 مارس 2021 حول الغليان الحاصل وحذره من خطورة الاحتقان نتيجة الضغوطات المختلفة التي يعيشها الأساتذة، مشيرا إلى أن احتجاجات الأساتذه في وهران جاءت نتيجة الاحتقان والضغوطات التي يعانيها الأساتذة والتي لم تجد التفاعل الجاد من طرف الحكومة رغم النداءات المتكررة للنقابات بما فيها “مجال”.

وذكر شيهوب  أن “مجال” رفعت مطالب كل فئات الأساتذة في كل بياناتها السابقة وخاصة لائحة مطالبها التي رفعت يوم 13 أكتوبر 2020 وسلمت للجهات الوصية، لكن وباليقين أنه لن يتحقق شيء سوى بالنضال الجاد والشريف والذي من بينه الاحتجاج، داعيا النقابات للتكتل من أجل مطالب جميع الفئات والابتعاد عن الحسابات الضيقة وأن نكون يدا واحدة للعمل الجاد لتحقيق جميع المطالب على غرار ما حصل ولائيا في ولاية الشلف ومسيلة خلال هذه السنة، والذي أدى حتى لتغيير مدراء التربية.

وحذر شيهوب من استغلال تحرك الأساتذة من طرف بعض الأصوات التي تريد أن تخرجه عن إطاره المطلبي المهني وتربطه ببعض ما يحدث هذه الأيام خارج قطاع التربية.

سامي سعد