أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عددها لشهر جانفي الجاري، أن كل المؤشرات والمعطيات تشير بما لا يدع مجالا للشك، أن بلادنا تتطور بسرعة، مبرزة أن كل الإنجازات التي تجسدت لغاية الآن على عدة أصعدة، تؤكد صواب التوجه الذي تبناه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.
وأكدت المجلة، أن كل الإنجازات التي تجسدت لغاية الآن على عدة أصعدة، تؤكد صواب التوجه الذي تبناه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كنهج إصلاحي لبناء الجزائر الجديدة، مضيفة أن كل الإنجازات التي تجسدت لحد الآن، سواء على المستوى الدستوري أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، قد أكدت صواب التوجه الذي تبناه رئيس الجمهورية نهجا إصلاحيا لبناء الجزائر الجديدة، لا سيما وأن الظروف التي ميزت المشهد غداة انتخابه استدعت تكثيف العمل لتعزيز ثقة الشعب الجزائري في مؤسسات دولته. وعادت مجلة الجيش، إلى الخطاب التاريخي والشامل للرئيس الجمهورية الموجه للشعب أمام ممثليه في غرفتي البرلمان، بتاريخ 25 ديسمبر الماضي والمكاسب المحققة خلال السنوات الأربع الماضية في مجالات مختلفة، وذلك عبر مسار منطقي ومدروس بعناية فائقة. وتضمن هذا المسار، حسب المجلة، الإصلاحات الدستورية والسياسية الرامية إلى ترسيخ دولة القانون وتحصين مؤسسات الدولة ضد أي انحرافات، مرورا بالإصلاحات الاقتصادية العميقة الهادفة لتنويع الاقتصاد وصولا إلى التكريس الفعلي للطابع الاجتماعي للدولة وتحسين مستوى معيشة المواطن. وفي هذا المنحى، اعتبرت الافتتاحية أن ما تحقق في ظرف أربع سنوات يبعث على الأمل ويدعو للاستمرار بخطى ثابتة وواثقة على النهج ذاته مستندة في ذلك إلى كون كل المؤشرات والمعطيات تشير، بما لا يدع مجالا للشك أن بلادنا تتطور بسرعة وهذا بفضل شبابها القادر على رفع التحديات والمساهمة بفعالية في مسار بناء جزائر قوية وآفاق واعدة ومزدهرة وشامخة. وعلى هذا النحو -تتابع المجلة- فإن الجزائر ستعمل جاهدة في المرحلة القادمة لتحقيق الأهداف المسطرة والمتمثلة في بناء نهضة اقتصادية حقيقية، وهو ما سيتجسد من خلال إعطاء دفع قوي للاقتصاد الوطني في ظل البرامج التنموية والاستراتيجية التي تم إطلاقها، والتي ستتعزز بدخول مشروع الرقمنة حيز الخدمة نهاية السداسي الأول من سنة 2024.
دريس.م











