أكدت مجلة الجيش أن هذا الأخير يواصل مهمة التحضير القتالي بكل عزم بهدف بلوغ مستويات متقدمة ومتواصلة من التطور على مختلف الأصعدة، مشيرة أن الشعب الجزائر يشكل السند الذي يعتمد عليه الجيش
الوطني الشعبي تكريسا لمفهوم المواطنة الحقيقية.
أكدت مجلة الجيش في عددها الأخير لشهر أكتوبر، أن الجيش الوطني قطع أشواطا متقدمة في مجالات التكوين والتجهيز والتحضير القتالي وأنه بلغ مستوى عاليا من الجاهزية والاستعداد يؤهله إلى كسب الرهانات في مختلف المجالات والحفاظ على استقرار البلاد وأمن المواطن، سنده في ذلك الشعب الجزائري الذي يستمد منه قوته وعزيمته وثباته، تكريسا لمفهوم المواطنة الحقيقية التي تشكل إحدى حلقات المقاربة الشاملة في محاربة ومجابهة كل التحديات الاستراتيجية القائمة داخليا وخارجيا.
كما أكدت افتتاحية الجيش أن نجاح الجيش الوطني في تأدية مهامه يستلزم التوفر على مورد بشري كفؤ ومؤهل والذي يعد حجر الزاوية لأي مسعى تطويري، وهي المقاربة التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من خلال إصلاح منظومة التكوين وإعادة فتح مدارس “أشبال الثورة” تحت تسمية مدارس “أشبال الأمة” وهي المدارس التي حققت نتائج باهرة بتخريج إطارات ذوي كفاءة عالية في شتى المجالات والتخصصات.
هذا وتطرقت مجلة الجيش إلى تدمير مخزون الجزائر من الألغام المضادة للأفراد في إطار تنفيذ اتفاقية “أوتاوا”، مشيرة أن وحدات الجيش الوطني الشعبي تمكنت من التخلص نهائيا من قرابة 9 ملايين لغم وتطهير أكثر من 62 ألف هكتار من الأراضي الزراعية الملغمة منذ الحقبة الإستعمارية، وإعادة الأمل والطمأنينة لآلاف المواطنين، خاصة المقيمين على الشريطين الحدوديين الشرقي والغربي.
هذا وأكدت مجلة الجيش أن هذا الأخير يواصل مهمة التحضير القتالي بكل عزم بهدف بلوغ مستويات متقدمة ومواصلة التطور على مختلف الأصعدة.