♦ الأمن والاستقرار والتفاف الشعب حول مسار بناء الجزائر الجديدة أزعج المتهورين.. ♦ نحذر كل من تسول له نفسه المساس بسمعة وأمن الجزائر بأن “الرد سيكون قاسيا”

الجيش الشعبي سليل جيش التحرير وسيبقى مدافعا عن الأمانة التي تركها الشهداء

_____________________________

أكدت افتتاحية مجلة الجيش، في عددها الأخير، أن نعمة الأمن والاستقرار التي تعيشها الجزائر والتفاف شعبها حول مسار بناء الجزائر الجديدة أزعج بعض المعتوهين والمتهورين، مؤكدة أن خطاب رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنڤريحة، واضح ولا يحتاج لأي تفسير، وما على المغامرين والمجازفين سوى العودة إلى جادة الصواب.

وأكدت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، في عددها الأخير لشهر جويلية الجاري، أن المنزعجين من الأمن والاستقرار التي تنعم به البلاد اليوم راحوا يتهجمون على الإنجازات التي تمت إلى غاية اليوم، مبرزة في نفس السياق أن نعمة الحرية والأمن التي تتمع بها الجزائر ليست محل صدفة وإنما كانت لقاء تضحيات جسام استهلها الأمير عبد القادر واختتمها بن بولعيد ورفاقه.

وأضافت الافتتاحية أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، سيبقى مدافعا عن الأمانة التي تركها الشهداء وعلى حرمة الأراضي الجزائرية، وعلى السيادة الوطنية، مؤكدة أن الجيش بلغ مكانة عالية في تطوير قدراته في كل الجوانب، بفضل مسار تطويري شامل اهتم بتكوين العنصر والبشري ومسار تحضيري والإلمام بمنظومات الأسلحة المتطورة.

… وأبرزت الافتتاحية خطاب السيد الفريق حين خاطبهم “إننا نحذّر أشد التحذير كل من تسول له نفسه المريضة والمتعطشة للسلطة من مغبة المساس بسمعة وأمن الجزائر، وليعلم هؤلاء أن الرد سيكون قاسيا وحاسما”.

وبخصوص الأوضاع غير المستقرة في عديد دول الجوار، أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن الجزائر كانت ولا تزال تدعم كل المبادرات الدولية الرامية إلى إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. وأشارت الافتتاحية إلى أن خطاب الفريق سعيد شنڤريحة لا يحتاج لأي تفسير وهو واضح، وما على المغامرين والمجازفين سوى العودة إلى جادة الصواب، كما وصفت المعركة التي تقودها الجزائر اليوم بأنها لا تقل أهمية عن تلك المعركة التي قادها الشعب الجزائري إبان حرب التحرير، مشيرة إلى أن الجزائر الجديدة لا بد أن تقوم على فئة الشباب الذي يجب عليه أن يوفر طاقاته في مختلف المجالات وتسخير كفاءته لخدمة وتنمية الوطن.

ووجهت افتتاحية الجيش كلمة لجيل الاستقلال أكدت من خلالها على ضرورة إدارك هذا الجيل لنعمة الأمن التي لا تضاهيها أية نعمة أخرى.

محمد د.