شارك مجلس الأمة، الإثنين بواسطة تقنية التحاضر عن بعد، في مشاورات رفيعة المستوى نظمتها الجمعية البرلمانية للمتوسط حول موضوع “الطريق نحو COP22 وCOP26 دور برلمانيي المنطقة الأورمتوسطية ومنطقة الخليج في المفاوضات حول المناخ”، حسبما أفاد به بيان للمجلس.
ويندرج هذا اللقاء – حسب البيان – في إطار سلسلة مفاوضات إقليمية ودولية تتعلق بالتعاون الدولي من أجل المناخ، تحضيرا للدورة القادمة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (COP26) وكذا المؤتمر الـ22 للدول الأطراف في اتفاقية برشلونة المقرر عقدهما الخريف القادم.
كما تهدف هذه المشاورات – يضيف نفس المصدر – إلى توفير فرصة للبرلمانين من أجل تبادل المعلومات مع خبراء رفيعي المستوى حول المجالات الأربعة التي ستتمحور حولها المفاوضات القادمة وهي: الإمداد والاستخدام المستدامين للطاقة، التنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة، التحضر والتنقل النظيف والإدارة الساحلية المستدامة.
وفي تدخل له بالمناسبة، دعا ممثل مجلس الأمة، إلياس عاشور، عضو بالمجلس ونائب رئيس الجمعية البرلمانية للمتوسط، “إلى تكثيف الجهود من أجل مواجهة هذا التحدي العالمي الصعب من خلال احترام الدول للالتزامات المنبثقة عن دورات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ”.
كما استعرض السيد عاشور تجربة وجهود الجزائر في هذا الخصوص، مذكرا باستحداث وزارة خاصة بالانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، التي استلهمت أهدافها من برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في مقدمتها ترقية تنفيذ انتقال طاقوي قائم على النجاعة الطاقوية والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج وطني لتطوير الطاقات المتجددة وتشجيع استعمالها في القطاع الاقتصادي بواسطة إجراءات تحفيزية.
وفي إطار مساهمة البرلمان في هذا المسعى الاستراتيجي، أكد ممثل مجلس الأمة مرافقة البرلمانيين لجهود الدولة من أجل مواجهة التغيرات المناخية، وتجسيد الانتقال الطاقوي من خلال تشريع قوانين داعمة لهذا المسار، مؤكدا على ترتيبات تتعلق بمشروع قانون للانتقال الطاقوي في الجزائر، يتضمن إنهاء اعتماد الجزائر على الوقود الأحفوري من نفط وغاز في آفاق عام 2030.
محمد د.










