أعلنت النيابة العامة بمجلس قضاء العاصمة، عن توقيف 7 أشخاص ووضعهم تحت النظر على إثر وفاة 5 أطفال غرقا في البحر بشاطئ منتزه الصابلات (الجزائر العاصمة)، مع فتح تحقيق “معمق ودقيق” حول الواقعة والظروف والملابسات التي صاحبتها لتحديد المسؤوليات ضد كل من يثبت ضلوعه فيها.
وجاء في بيان للنائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر أنه “عملا بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية، تنهي النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر إلى علم الرأي العام، أنه إثر وفاة 5 أطفال غرقا على مستوى بحر منتزه الصابلات يوم 11 ماي 2024، بمناسبة رحلتين للنزهة خاصة بالأطفال، الأولى نظمت من قبل دار الشباب +الشهيد مزاري لحسن+، لبلدية عين بوسيف، والثانية من قبل جمعية +المرجان+ الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين، أمرت نيابة الجمهورية لدى محكمة حسين داي بفتح تحقيق ابتدائي معمق ودقيق حول هذه الواقعة والظروف والملابسات التي صاحبتها وبالأخص مدى توافر الشروط القانونية والتنظيمية المتعلقة بحماية الأطفال المعنيين بمثل هذه النشاطات والمحافظة على سلامتهم الجسدية مع تحديد المسؤوليات ضد كل من يثبت ضلوعه في واقعة الحال”.
وأضاف المصدر ذاته, أن النتائج الأولية للتحقيق الابتدائي, أسفرت عن “توقيف 7 أشخاص تم وضعهم تحت النظر في انتظار استكمال إجراءات التحقيق والتي سيتم اطلاع الرأي العام بنتائجها في حينه”.
وفي جو جنائزي مهيب، حضره العشرات من الآلاف من المواطنين من سكان ولاية المدية ومختلف مناطق الوطن ، تم تشيع ليلة اول امس جنازة المغفور لهم ضحايا حادث الغرق الأليم بشاطئ الصابلات بالعاصمة الضحايا: محمودي حمزة، بن قيدة صهيب، رابحي أنس، ضراوية علاء الدين، بن قيدة يونس عبد المطلب، بحضور نور الدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني برفقة السيد والي ولاية المدية والسلطات المحلية، الأمنية والعسكرية، أعضاء المرصد الوطني للمجتمع المدني لتقديم واجب العزاء. للإشارة، لقي 5 أطفال حتفهم غرقا بشاطئ متنزه الصابلات، ووضع 2 آخرين تحت الرعاية المركزة بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، مساء السبت. وكان هؤلاء من بين تلاميذ شاركوا في رحلتين للنزهة، الأولى نظمت من قبل دار الشباب الشهيد مزاري الحسن ببلدية عين بوسيف، والثانية من قبل جمعية المرجان الكائنة بالمدية لفائدة أطفال متمدرسين.
سامي سعد
