كشف الرئيس المدير العام للمجمع الصناعي العمومي “مناجم الجزائر”، محمد صخر حرامي، أن مجمع سوناطراك تحصل نهاية 2021 على شهادة المطابقة في التحليل والدراسة المخبرية، ما مكنه من إطلاق 26 مشروعا كبيرا للبحث المنجمي عبر 35 ولاية عبر الوطن.
وأكد المدير العام للاستشراف بوزارة الطاقة والمناجم، ميلود مجلد، أن الجزائر تمكنت من خلال المجمع العمومي، سوناطراك، من بلوغ معدل 20 مشروع استكشاف للنفط في السنة. وأوضح السيد مجلد، لدى نزوله ضيفا في منتدى الإذاعة، أن هذه النسبة ليست كبيرة لكنها ستسمح على الاقل بتغطية الاستهلاك المحلي وتعويض جزء من الاحتياطات المستهلكة كل سنة. وحسب ذات المسؤول، فقد عرفت السنوات الماضية تراجع في الاستثمارات الأجنبية، بفعل جائحة كوفيد-19 والتوجه الجديد نحو الطاقات الجديدة وخروج الشركات من تطوير المحروقات الأحفورية، مما أدى إلى تراجع في العرض العالمي واتجهت الأسعار للارتفاع المسجل حاليا، سيما وأن القطاع حساس يتضمن جانب من المخاطر ويتطلب رأس مال معتبر، بحيث يكلف حفر بئر واحد قيمة 30 مليون دولار وقد لا يكون منتجا. وأشار السيد مجلد، إلى وجود دراسات عميقة تقوم بها وكالة تثمين المحروقات “النفط” بالتعاون مع مجمع سوناطراك لوضع خارطة توضح الموارد المتوفرة في باطن الأرض سواء البترولية أو المنجمية.










