كشفت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، عن مخطط استراتيجي يتمحور حول الانتقال الطاقوي، ويرتكز بشكل أساس على التطوير المكثف وترقية الطاقات المتجددة عبر تشجيع الاستثمار في هذا المجال وعبر التركيز على الطاقات النظيفة لانتاج الكهرباء.
وجاء هذا، في تصريح للأمين العام لوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بوزيان مهماه، لدى لقائه مع رامش كوبتا، ممثل الشركة الهندية “كالباتارو باور ترانسميشن أل.تي. دي”، أين ناقشا آفاق التعاون التقني والاستثمار في مجال الطاقات المتجددة. وجاء في بيان للوزارة، أن الجانبين تطرقا خلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، إلى التعاون التقني والآفاق المستقبلية للاستثمار في ميدان الطاقات المتجددة سيما الخلايا الكهرو فولطية والكتلة الحيوية معربين عن أملهما في تطوير مشاريع واعدة تعطي الأولوية لتبادل الخبرات ونقل المهارات”. وأشار المسؤول ذاته، إلى أهمية برنامج 15.000 ميغاواط في آفاق 2035، الذي أثار اهتمامًا كبيرًا لدى ممثل المؤسسة الهندية. من جانبه عرض كوبتا، رؤية مؤسسته في مجال تقديم خدمات المناولة في هندسة المشتريات والبناء بالنسبة لخطوط الأنابيب ونهائيات ومحطات تجميع الغاز وانتقال الطاقة وإنجازاتها في مجال الخلايا الكهرو فولطية على المستوى الدولي، واطلع ممثل الشركة الهندية على وضعية تقدم عمل مشروع “سولار 1000” وبرنامج 15.000 ميغاواط. وخلص بيان الوزارة، إلى أن الجانبين اتفقا عقب اللقاء على “مواصلة المبادلات وتحديد الاقتراحات بغية تحديد محاور التعاون في مجالات الطاقات المتجددة والتنمية المستدامة”.
سامي سعد
