محتجون بالبويرة رفضوا حضوره وبن فليس يرد: “جئت محاورا… ولم أرتكب أي شيء ضد إرادة الشعب الجزائري”

محتجون بالبويرة رفضوا حضوره وبن فليس يرد: “جئت محاورا… ولم أرتكب أي شيء ضد إرادة الشعب الجزائري”

الجزائر -أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، أنه لم يرتكب أي شيء ضد إرادة الشعب الجزائري بل سعى طوال مشواره السياسي لنصرته.

وقال بن فليس، في تجمع شعبي بولاية البويرة، “لا يمكنني الجلوس متفرجا كسائح ومشاهدة بلدي تعاني، ذهبت للعديد من الولايات لأخاطب للشعب ولم أرتكب شيئا واحدا ضد إرادته”. وأضاف المتحدث: “بدأت حراكي منذ سنة 2003، ترشحت في الانتخابات خلال السنوات الفارطة لأجل الشعب حتى أنه تم اتهامي بأني إرهابي في التلفزيون العمومي، واتهمت باستيراد السلاح من ليبيا ظلما وبهتانا لكن بالصبر، الله نصر الحق”. وتابع مرشح حزب طلائع الحريات، “أي معارض للانتخابات نحترم رأيه ومن يقاطع لديه حق، لكن بدورهم عليهم احترام خيارنا، لم آتي للبويرة لأفرق الشعب الجزائري بل جامعا لهم؛ لو فزت بالرئاسة أول ما سأقوم به هو الجلوس على طاولة مع المقاطعين للاستماع لهم وفتح حوار شامل.

وفي سياق متصل، قال بن فليس: “لا أحد لديه الحق في منعي من الترشح للرئاسيات، اخترت أن أكمل مسيرة الشهداء”. وتأسف رئيس حزب طلائع الحريات لأحداث العنف التي شهدها محيط القاعة التي احتضنت تجمعه. مؤكدا أنه جاء للبويرة حاملا لرسالة سلام وهدوء.

وتجمع عشرات المواطنين بالقرب من دار الثقافة، حيث أجرى بن فليس تجمعه الشعبي للتعبير عن رفضهم إجراء الانتخابات الرئاسية، المقرّرة يوم 12 ديسمبر، قبل أن تندلع مناوشات مع قوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع، بينما رمى بعض المواطنين بالحجارة.

أ.ر