أكد مناضل حقوق الإنسان والشعوب، محرز العماري، أن الشباب هم مهندسو التغيير الرئيسيون من أجل جزائر جديدة.
وأوضح العماري، الرئيس السابق للجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، في مساهمة له نشرت، أن الجزائر تمر بمرحلة حاسمة في تطورها التاريخي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأن رهانات وتحديات جديدة تواجه الشعب الجزائري، لا سيما الشباب الذين يعتبرون المهندسين الرئيسيين للتغيير. وأضاف أنه في إطار إقامة الجزائر الجديدة فإن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يعتبر مشاكل الشباب من أولى انشغالاته ويجعل من حل مشاكله أولوية خاصة، مؤكدا أن هذه الإرادة السياسية التي تم الإعلان عنها وإبرازها بشكل صريح، تنم عن الاهتمام الذي يتم إيلاؤه للشباب وحرصه على أن يجعل من هذه الفئة الاجتماعية شريكا واعيا وفعالا في تطور وتحول بلادنا.
كما أشار إلى أنه ينتظر عملا مواطنيا حازما وواعيا من الشباب المدعوين لأن يلعبوا دورا محوريا أكثر فأكثر في إطار ديناميكية الجزائر الجديدة والمنعرج الحاسم الذي التزمت به بلادنا، مضيفا أن الشباب الجزائريين مطالبين بالعمل، بسرعة، وفقا لرؤيتهم الوطنية الجديدة للجزائر الجديدة، ومستقبلهم والبعد الخاص بمسؤولياتهم أمام التحديات التي تواجههم بعيدا عن أي صراع للأجيال.
محمد د.










