محطة عيسات ايدير بسيدي امحمد دون تهيئة

elmaouid

يشكو المسافرون المرتادون لمحطة النقل الحضري عيسات ايدير بسيدي امحمد بالعاصمة الوضع الكارثي الذي تتواجد عليه هذه المحطة التي تغرقها المياه بمجرد سقوط قطرات المطر، في وقت يجدون أنفسهم في مواجهة البرد والأمطار لغياب واقيات تم نزعها منذ سنة بحجة إعادة إنجاز أخرى تستجيب لطلباتهم، إلا أن الوضع بقي على حاله إلى يومنا هذا.

أوضح المسافرون الذين يضطرون للتوجه إلى وجهاتهم المختلفة انطلاقا من محطة عيسات ايدير، أنهم يعانون الأمرين عند هطول الأمطار، حيث تشكو المحطة اهمالا كبيرا ويضطرون لقضاء أوقات طويلة في انتظار الحافلات التي تنقلهم من المحطة خاصة مع غياب التهيئة أو تجهيزها بواقيات وكراسي.

وحسب السكان، فإنهم لطالما رافعوا لأجل التفاتة من المسؤولين لتهيئة المحطة، خاصة بعد أن تم نزع جميع ملحقاتها منذ أزيد من سنة، وترك المتنقلين يعانون تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا وأمطار وبرد الشتاء دون واق أو حتى كراس يلجأ إليها المرضى أو المسنون، خاصة وأن الوقت الذي يقضونه في انتظار الحافلات طويل في كثير من الأحيان ويصل لأزيد من ساعة في بعض الأوقات، لا سيما بالنسبة للمتنقلين عبر خطوط مؤسسة النقل الحضري للعاصمة “إيتوزا”، التي بات التأخر في مواعيد قدوم حافلاتها إلى المحطة يطبع يوميات المسافرين، لا سيما عبر خطوط باش جراح، وباب الزوار والحراش، حيث كثيرا ما تتأخر الحافلات عن الوصول في موعدها المضبوط مسبقا وفق الجدول الذي يحمله المراقب بالمحطة، ليتسرب بذلك القلق والانزعاج والاستياء للمتنقلين عبر خطوط ايتوزا، سيما خلال الفترة المسائية.

وأضاف المسافرون أن المحطة كانت تتوفر على بعض التجهيزات التي تخفف من معاناة المتنقلين عبرها، على غرار واقيات وكراسي الانتظار، وكانت على أحسن حال حسب شهادة مرتادي المحطة لكن المصالح الولائية قامت بنزعها كليا على أساس إعادة تهيئتها من جديد، لكن هذا لم يحدث منذ أن قامت بنزعها منذ أزيد من سنة، ليبقى الوضع على ما هو عليه، رغم الشكاوى العديدة التي تصل مراقب سير رحلات خطوط مؤسسة ايتوزا للنقل الحضري بالمحطة باعتباره المسؤول الوحيد أمام المسافرين معهم، ناهيك عن المتنقلين عبر الخطوط المتبقية بالمحطة مثل عين النعجة، القبة، شوفالي وغيرها.