أجل القطب الجزائي الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي امحمد، الإثنين، محاكمة المدير العام السابق لإقامة الدولة، حميد ملزي، ومن معه من وزراء وإطارات ومسؤولين سابقين في الدولة، منهم رئيسا الحكومة السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال ليوم 6 سبتمبر القادم بناء على طلب هيئة الدفاع والطرف المدني المتمثل في الخزينة العمومية، لعدم تمكنهم من الاطلاع على الملف.
ويتابع ملزي، العلبة السوداء لنادي الصنوبر، رفقة الوزيرين الأولين السابقين، أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، رفقة 15 متهما بتهم ثقيلة ذات طابع جزائي، تتمثل في تبييض الأموال وتحويل الممتلكات الناتجة عن عائدات إجرامية لجرائم الفساد وأيضا تبديد أموال عمومية وتحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم الفعلي، إضافة إلى الاستفادة من سلطة وتأثير أعوان الدولة والجماعات المحلية للاستفادة من سلطة الهيئات العمومية، أثناء إبرام العقود والصفقات وكذا إساءة استغلال الوظيفة عمدا بغرض منح منافع غير مستحقة للغير، إلى جانب إبرام عقود خلافا للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري العمل بها بغرض إعطاء امتيازات غير مبررة.
وتولى الرجل الذي كان يملك نفوذا كبيرا إدارة إقامة الساحل التي تضم نادي الصنوبر وموريتي التي تضم مساكن الوزراء والمسؤولين الكبار في الدولة لمدة 25 سنة، كما أنه مسير لشركة الاستثمار الفندقي التي تملك فندق شيراتون. وأودع ملزي الحبس المؤقت يوم 8 ماي 2019 بأمر من قاضي التحقيق.
دريس م.










