أشادوا بدعوة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى الانخراط في مبادرة اليد الممدودة

مراقبون يشيدون ويؤكدون: الظروف الدولية الحالية تستدعي تعزيز الوحدة بتماسك اجتماعي وسياسي قوي

مراقبون يشيدون ويؤكدون: الظروف الدولية الحالية تستدعي تعزيز الوحدة بتماسك اجتماعي وسياسي قوي

يرى مراقبون، أن مبادرة اليد الممدودة التي أطلقها رئيس الجمهورية، هدفها جمع القوى الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية ووضع حد للمؤامرات الساعية لضرب الوحدة الوطنية وهو ما يستدعي رفع درجات الوعي.

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، الأحد، أن مبادرة اليد الممدودة التي أعلن عنها مؤخرا رئيس الجمهورية بهدف تمتين اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية هي مبادرة تنم بحق عن الإرادة السياسية الصادقة للسلطات العليا للبلاد من أجل لمّ الشمل واستجماع القوى الوطنية لا سيما في هذه الظروف الدولية الراهنة. ويرى المحلل السياسي، محمد برقوق، في هذا السياق، أن الظروف الدولية الحالية تستدعي تعزيز الوحدة الوطنية والمناعة الوطنية بتماسك اجتماعي وسياسي قوي لمنع أي أجندات جديدة قد تحاك ضد البلاد. من جهته كشف أستاذ العلوم السياسية، أبوالفضل بهلولي، أن دعوة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، إلى تغليب المصلحة العليا للوطن والانخراط بقوة في مبادرة اليد الممدودة تهدف للتصدي للمؤامرات الخارجية والحفاظ على الوحدة الوطنية. ويرى مراقبون، أن مبادرة اليد الممدودة هدفها جمع القوى الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية ووضع حد للمؤامرات الساعية لضرب الوحدة الوطنية وهو ما يستدعي لها لرفع درجات الوعي. ويؤكد متابعون بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تمكن من إرساء قواعد وتقاليد جديدة في نظام حكم البلاد، وذلك في مدة لم تتجاوز الـ30 شهرا من توليه مهمة تسيير الدولة، فقد وشح مختلف مناحي التسيير برمزية غابت عنها منذ عقود، مؤكدا أن المشروع الإصلاحي المتكامل الذي يحمله الرئيس اكتملت أسسه وقواعده وملامح الجزائر الجديدة بدأت تتضح وتتجسد عمليا على أرض الواقع لتذود في الدفاع باستماتة عن تاريخها ومكانتها الدولية كقوة إقليمية، وتعمل بثبات بقيادة رئيس منتخب جامع للوصول إلى مستقبل لا مكان فيه للإقصاء والتهميش لجميع أبناء الوطن.

أ.ر