أكد الأمين العام لاتحاد الطلبة الصحراويين، مولاي محمد إبراهيم، من الجزائر، أن النظام المخزني “يشكل خطرا حقيقيا على دول المنطقة بسبب ارتمائه في احضان الاستعمار والكيان الصهيوني وقيامه بكل الأعمال المنبوذة من احتلال الأراضي وانتهاك حقوق الإنسان وتشريع المخدرات وتحوله إلى مركز للجوسسة وتنفيذ الأجندات الصهيونية والأجنبية والتنكيل بالمهاجرين وارتكاب أبشع الجرائم”.
وجاءت تصريحات، محمد إبراهيم، خلال احتضان سفارة الجمهورية العربية الصحراوية بالجزائر، اجتماعا للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين واتحاد الطلبة الصحراويين، لمناقشة تحضيرات مشاركة الوفود الأجنبية في مؤتمر اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب المقرر في أوت القادم بمخيمات اللاجئين الصحراويين. وأكد الأمين العام لاتحاد الطلبة الصحراويين، مولاي محمد إبراهيم، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع أن “اللقاء تمحور حول التحضيرات واللمسات الأخيرة لمشاركة المنظمة في المؤتمر الرابع لاتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وكذا الأساليب والآليات من أجل تفعيل أداء وعمل التنسيقية الإفريقية الشبانية والطلابية التضامنية مع الشعب الصحراوي”. من جهته، عبر السفير عبد القادر طالب عمر، عن سعادته بحضور اللقاء، مؤكدا على أن “وضع الشباب لبرامج ومخططات في هذا السياق يأتي لتقوية العلاقات وتوثيقها”، وأن “التحالف القائم بين الشعبين (الجزائري والصحراوي) والثورتين، مستمر، حيث يحمل الشباب والطلبة نفس المشعل الذي حمله الآباء والأجداد على طريق التحرر والدفاع عن سيادة الشعوب”. وشكل اللقاء، الذي حضره سفير الجمهورية الصحراوية، عبد القادر طالب عمر، فرصة لمناقشة الطرق و الحلول لتقوية العمل الجمعوي و الدولي بهدف كسر التعتيم الاعلامي الذي يفرضه نظام المخزن المغربي بخصوص القضية الصحراوية. كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى دور المنظمات الطلابية الإفريقية والدولية في الضغط من أجل تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية الخاصة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
سامي سعد
