شدد النائب محمد خوان، في تدخله خلال الجلسة العامة الأولى من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي بالقاهرة، أن جسامة وبشاعة الجرائم تحتم على جميع الأنظمة العربية جرأة سياسية ومواقف عملية حازمة كفرض إجراءات عقابية اقتصادية على كل من يدعم دولة الإحتلال الصهيوني واستعمال جميع الوسائل والإمكانيات للوقف الفوري للعداون ومحاسبة الكيان الذي يقوده مجرمو حرب.
وأكد النائب محمد خوان في تدخله أهمية وضرورة ما تدعو إليه الجزائر على لسان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من وجوب استعادة القيم وترقيتها وبسط السلم في العالم وإيجاد السبل لتحقيق الأمن العالمي من خلال عالم متعدد الأقطاب يخلوا من الهيمنة والاستغلال لا يساوي بين الجلاد والضحية ويصف المقاومة بالإرهاب وجرائم الكيان بالدفاع عن أمنها. وقال أن اللقاء، تجدد في هذا المجلس العربي في شهر أكتوبر الذي شهدت فيه بداية لأكثر المجازر الدموية عبر تاريخ البشرية وفي العصر الحديث، مضيفا أن الكيان استوفى عاما من القتل والتدمير والتطهير العرقي والإبادات الجماعية في حق الأخوة في فلسطين وقطاع غزة خاصة مستعملا كل أنواع الأسلحة الفتاكة وأخطرها دون هوادة في حق المدنيين العزل. أكثر من هذا، واصل الكيان طغيانه مستهدفا سوريا ولبنان واليمن فلم يسلم محيطه من البطش عبر الاغتيالات الاستخباراتية والهجمات الجوية كما هو متوقع منه أكثر في ضل مباركة القوى المهيمنة في العالم وعجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومختلف الهيئات الدولية. وسجل السيد خوان، أن استمرار الكيان في مخالفة القانون الدولي لم يكن ممكنا إلا في ظل تلقيه الضوء الأخضر من كبرى الدول التي تدعمه بالسلاح والمال. ودعا خوان، إلى تفعيل آليات العمل البرلماني الجماعي والفردي في هذا المجلس بمواقف تعكس إرادة الشعوب العربية وتجسيدها.
سامي سعد