أكد أمين مجلس إدارة جامع الجزائر، محمد هشام القاسمي الحسني، أن الاتفاقية الممضاة بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية، لجامع الجزائر ومصرف السلام الجزائري، تدخل في إطار خدمة الصناعة المالية الإسلامية ببلادنا، التي تعد جد مهمة للاقتصاد الوطني، ليصبح يواكب مختلف التطورات السريعة الحاصلة.
وأوضح أمين مجلس الإدارة لجامع الجزائر، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، السبت، على هامش توقيع الاتفاقية، على أنها تدخل في إطار خدمة الصناعة المالية الإسلامية ببلادنا، مع توفير التربصات للطلبة، الذين هم بحاجة ماسة إليها لمزاولة نشاطهم بكل أريحية، خاصة مع التطور الحاصل في الرقمنة، وبالتالي فهي تأتي لمسايرة التطور الحاصل في التكنولوجيا والرقمنة، التي أصبح يعتمد عليها في كل المجالات. كما أشار محمد هشام القاسمي الحسني، لوجود بالمدرسة عدة تخصصات، وفي مجال الصيرفة الإسلامية حرصا على عقد هذه الاتفاقية، لتطوير المنتديات والملتقيات مع المدرسة، ومختلف مراكز الجامع، خاصة المركز الثقافي. معتبرا في الأخير، أن هذه الاتفاقية تعد جد مهمة للاقتصاد الوطني، نظرا للتكوين الرفيع المستوى الذي سيقدم للطلبة في هذا المجال، قصد تنمية معارفهم ومهاراتهم في هذا المجال.
نادية حدار
