الجزائر -استبعد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، توصل فريق بوناطيرو، لإنتاج لقاح ضد فيروس”كورنا”، المنتشر بكل الدول تقريبا، مشيرا أن صناعة اللقاح يتطلب مخبرا مجهزا بكل المعدات المتطورة، كما هو في دول أوروبا، والجزائر لا تمتلك إمكانيات حتى لتشخيص الوباء.
أوضح، البروفيسور مصطفى خياطي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الثلاثاء، أن تمكن فريق لوط بوناطيرو، المشكل من عدة أطباء التوصل لإنتاج لقاح ضد فيروس “كورونا”، أمر مستبعد، باعتبار صناعة اللقاح يجب أن تكون وفق شروط معينة ومحددة، أبرزها توفر مخبر كبير مجهز بكل المعدات المتطورة، مثلما هو موجود بالدول المتقدمة، التي لم تتوصل لحد اللحظة من اكتشاف لقاح مضاد للفيروس الذي اكتسح العديد من الدول، مشيرا أن الجزائر ليست لها إمكانيات مادية، حتى لتشخيص الفيروس. كما أوضح، البروفيسور مصطفى خياطي، أن بوناطيرو، سيتوصل لإنتاج لقاح مضاد لفيروس “كورونا”، في حالة ما إذا لجأ للدول المتطورة مثل فرنسا وكذا الصين، التي تمتلك مخابر مجهزة بكل الوسائل. أما فيما يتعلق باحتمال الفريق الطبي المشكل من عراقيين، التوصل للقاح، فقال العراق حاليا تعيش فترة الستينات وسبعينات الجزائر، باعتبار العلماء قتلوا والجامعات أغلقت، ويضطرون في الكثير من الأحيان للذهاب للعلاج في الأردن، لضعف منظومتهم الصحية. وكان العالم الفلكي ورئيس منظمة المبدعين والباحثين الجزائريين، لوط بوناطيرو، قد وجه نداء للرأي العام الوطني، من أجل الضغط على السلطات للإفراج عن نتائج تحاليل معهد باستور بخصوص العلاج الذي أعلن عنه.
نادية حدار










