أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، مختار ديدوش، خلال الزيارة التفقدية التي قادته، إلى ولاية عين الدفلى، على ضرورة تثمين الموارد الحموية على المستوى الوطني، بهدف الترويج للسياحة الداخلية، مشيرا لوجود أقطاب سياحية تم تحديدها، من أجل إنجاز عدد من المشاريع، حيث الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، ستتيح الفرص لكل الذين يرغبون في الاستثمار بالقطاع.
وأوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية، على ضرورة تثمين الموارد الحموية، قصد الترويج للسياحة الداخلية، والذي يدخل في إطار تطوير القطاع على المستوى المحلي. وكشف بالمناسبة، للقيام مؤخرا بإنجاز إحصاء وطنيا شاملا للموارد الحموية، والذي أفضى لإمتلاك ولاية عين الدفلى، ثمانية من هذه الموارد نصفها ذات “مزايا علاجية مؤكدة”. وأضاف مختار ديدوش، لوجود استراتيجية لتطوير القطاع السياحي، حيث هناك أقطاب سياحية تم تحديدها، من أجل إنجاز عدد من المشاريع، التي ستخصص لمستثمرين سيقدمون إضافة ويعملون على ترقية وتثمين السياحة الجبلية والحموية. مشيرا في السياق ذاته، أنه في إطار الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، ستتاح الفرص لكل الذين يرغبون في الاستثمار في القطاع. وبالمناسبة، وفي إطار الزيارة التي قادته إلى المحطة الحموية حمام ريغة، أمر المسؤول الأول على القطاع، باستكمال جميع الأشغال، التي لم يشرع فيها بعد في أقرب الآجال، خاصة فيما يتعلق بترميم وعصرنة فندق زكار، كما دشن أيضا فندق “باشا رويال” بذات البلدية.
نادية حدار
