قال المحلل السياسي، مختار مديوني، خلال حصة خاصة لإذاعة الجزائر الدولية حول الاغتيال المغربي خارج حدوده لمدنيين تجار من 3 دول بالمنطقة، أن العمل الإرهابي الذي قام به المغرب ووصفه بيان الخارجية الجزائرية بانه إرهاب دولة “يؤكد بشكل أوضح ان مثل هذه الاعمال الجبانة ذات طابع صهيوني محض وفقا للمواصفات التالية: استهداف مدنيين عزل، في توقيت الفجر وهم يؤدون الصلاة، في شهر يقدسه المسلمون.
وأضاف أن هذا العدوان المغربي يؤكد أن المغرب لم يعد يرسم سياسته الخارجية بنفسه وان قيادة الساسية الخارجية المغربية صارت بشكل واضح بيد الكيان الصهيوني.
وعن التخبط المغربي ولجوئه الى الأعمال الإرهابية الدنيئة، قال مديويني أن الوضع الاقتصادي الهش جدا في المغرب خاصة مع الوضع العالمي المتأزم اقتصاديا يدفع بنظام المخزن الى الهاء المواطن المغربي الغارق في غلاء المعيشة، والدليل هو المظاهرات اليومية التي يشهدها الداخل المغربي والاضرابات التي تحدث بشكل يومي في كل القطاعات.
و قال مديوني أنه يتأسف إزاء الأوضاع التي يعيشها المواطن المغربي والظروف القاسية بسبب عجز نظام المخزن على تلبية حاجيات المواطن الأساسية، وهو ماينذر بإنفجار اجتماعي داخل المغرب قريبا، وهنا يوضح الخبير الأمني نقطة مهمة تتمثل في أن الشعب المغربي كان يعتمد كثيرا في معيشته اليومية على التعامل مع الجزائريين قبل لجوء المغرب الى غلق الحدود مع الجزائر، ثم إن الجزائر وبشهادة خبراء دوليين في الاقتصاد، ورغم حدة الأزمة الاقتصادية الراهنة على المستوى العالمي، إلا أنها انتهجت استراتيجية اقتصادية تمكنها من مجابهة التداعيات العالمية للأزمة الاقتصادية وهو مالم يستسغه نظام المخزن.









