مختصون يؤكدون على الاهتمام الدولي والإقليمي الذي تحظى به

الوقت أثبت للعالم أن الجزائر لا تتغذى على أزمات الدول

الوقت أثبت للعالم أن الجزائر لا تتغذى على أزمات الدول

قال مختصون، أن الجزائر تعتبر دولة ذات موثوقية بامتياز وأن الوقت أثبت للعالم أن الجزائر لا تتغذى على أزمات الدول وتسعى إلى الحوار وتقريب وجهات النظر، لأن قيمها وثوابتها مقدسات بالنسبة لها لأنها لم تخن ولم تبع مواقفها أبدا.

أبرز مختصون، للقناة الإذاعية الأولى، أهمية القيم والمبادئ التي تحملها الجزائر وجعلتها محط تقدير واحترام من قبل شعوب العالم ووضعتها في مرتبة راقية بين الدول، مؤكدين أن الجزائر تحظى باهتمام دولي وإقليمي بالنظر لمواقفها الثابتة ومبادئها المستوحاة من ثورة أول نوفمبر المجيدة. وأكد اللواء عبد العزيز مجاهد، مدير المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة في برنامج فوروم الأولى، على أن ثورة نوفمبر الجديدة جذورها عميقة ولم تكن وليدة اللحظة بل جاءت بتنظيم كبير ووحدة نتج عنها طرد القوة الإستدمارية. وفي ذات السياق، شدد الخبير في التخطيط الاستراتيجي، محمد شريف ضروي، على أن ثورتنا العظمى ذات بعد استراتيجي وعلينا أن نستلهم من ذلك الجيل الذي حضر وقام بالثورة الجزائرية. وتحدث ضيف الأولى، عن الزخم الكبير لكل ما يحدث في الجزائر، وقال ضروي “إن هناك تركيز كبير على المستوى الإقليمي والقاري والدولي من كبرى الدول على ما يحدث في الجزائر وما يمكن أن يحدث في الجزائر مستقبلا”. وأضاف الخبير في التخطيط الإستراتيجي في السياق ذاته بالقول “الجزائر سياسيا تعتبر دولة ذات موثوقية بامتياز والوقت أثبت للعالم أن الجزائر لا تتغذى على أزمات الدول وتسعى إلى الحوار وتقريب وجهات النظر، فقيمها وثوابتها مقدسات بالنسبة لها فهي لم تخن ولم تبع مواقفها أبدا”.

أ.ر