أبرز، الأربعاء، أساتذة جامعيون وأطباء تطور الأمراض العصبية وسبل الوقاية والعلاج، الطرق الجديدة لتقسيم علم الأعصاب وعلم النفس الصحة، الطب النفسي وعلم النفس العصبي.
وقد احتضنت جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله فعاليات الملتقى الوطني الخامس حول علم النفس العصبي العيادي، المنظم من قبل مخبر علم النفس الصحة والوقاية ونوعية الحياة لجامعة الجزائر 2 بالتعاون مع مصلحة الجراحة العصبية بالمركز الاستشفائي الجامعي باب الواد، وذلك بقاعة المحاضرات لكلية الأدب العربي واللغات الشرقية ببوزريعة، وذلك بمشاركة أساتذة وأطباء متخصصين. وافتتح الملتقى بكلمة، البروفيسور دليلة زناد، مديرة مخبر علم النفس الصحة والوقاية ونوعية الحياة بكلمة ترحيب وشكر لمدير الجامعة والحضور، كما أشارت إلى أن إشكالية الملتقى جاءت بناءا على عدة ملتقيات سابقة نظمها المخبر، وبأن من أهداف تخصص علم النفس الصحة هو الانفتاح على المحيط الخارجي وعلى علوم الطب، معبرة عن أملها في أن يكون يوما علميا ثريا بالنقاش. من جهتها قدمت البروفيسور نبيلة تيغيلت طبيبة مختصة بمصلحة الجراحة العصبية بالمركز الاستشفائي الجامعي باب الواد كلمة شكرت من خلالها المنظمين والقائمين على الملتقى. وثمن مدير جامعة الجزائر 2، البروفيسور السعيد رحماني في كلمته التي ألقاها، موضوع الملتقى الذي يعالج قضية مهمة، مشيرا إلى أهمية تكامل علم جراحة الأعصاب مع علم النفس العصبي لتحقيق العديد من الأهداف. كما قدم الأستاذ سمير بوطمين، نائب عميد كلية العلوم الاجتماعية المكلف بما بعد التدرج والبحث العلمي، كلمة أشار فيها إلى أهمية الخوض في مجال جراحة الأعصاب وعلم النفس العصبي، متمنيا أن يصل الملتقى إلى نتائج علمية ذات أهمية بالغة. يذكر أن الملتقى، يهدف إلى تطوير علم النفس العصبي العيادي في الجزائر، الاهتمام بالبحث في المواضيع التي تخص علم النفس العصبي العيادي، القيام ببحوث ميدانية في هذا المجال، وتسليط الضوء على دور علم النفس الصحة في المستشفيات وأهمية المرافقة النفسية والاجتماعية للمصابين في الدماغ.
سامي سعد


























