اعتبروه بمثابة مسرع لتحقيق الجودة والنوعية

مختصون يؤكدون أن تحقيق التنمية الاقتصادية يعتمد على تطبيق الذكاء الاصطناعي

مختصون يؤكدون أن تحقيق التنمية الاقتصادية يعتمد على تطبيق الذكاء الاصطناعي

أجمع المشاركون في الملتقى العلمي حول الذكاء الاصطناعي ومساهتمه في التنمية الإقتصادية، المنظم بالنفق الجامعي لجامعة الجزائر، بن يوسف بن خدة، الأربعاء، على أن هذا النظام يعد مهم للنهوض بالاقتصاد الوطني، لكون توجهات كل الدول قائمة على الشركات المتوسطة والناشئة، وبالتالي فهو بمثابة مسرع للاقتصاد، يمكن الآلات من التصرف بذكاء واستقلالية، ليواكب التطور الحاصل، في اقتصاديات دول العالم، ما أدى لتحقيق الجودة.

وأوضحت الدكتورة خدادمية أمال، من جامعة عنابة، أثناء تدخلها، أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الاقتصادية، أصبح أكثر من ضرورة، حيث كل طالب يحمل طاقة ومجموعة من الأفكار، والجامعة فتحت لهم المجال، من خلال تجارب ميدانية، ومن جهتها المؤسسات الاقتصادية بحاجة إلى إبداع، وموارد بشرية، فهي حاليا لا تحتاج إلى تشريعات، بل إلى دمج الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد، لنقله إلى المنظومة الاقتصادية العالمية. كما أشارت الدكتورة، لوجود طاقات كبيرة، تستطيع المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، وإخراجه إلى حالة نشاط أكثر مما هو عليه. وبدوره أكد الخبير في أنظمة الجودة في المؤسسات، بكري عبدالله، في تدخله أن توجهات الدول قائمة على الشركات المتوسطة والناشئة، وبالتالي الذكاء الإصطناعي يعد مسرع، يساهم في التنمية الإقتصادية ، حيث هناك  طرق تستعمل في الفلاحة وكذا النقل بالإعتماد على الذكاء الاصطناعي، ما سيساهم في تقليص الوقت وتقديم خدمة ذات جودة ونوعية. وأضاف بكري عبد الله، أن الجزائر تتوجه إلى استيراد السيارات، وهو ما سيؤدي لزيادة عددها خلال السنوات المقبلة، ومع تطبيق نظام الدفع بالطرق السريعة، الأمر الذي سيحدث الازدحام المروري، في حالة لم يتدخل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أن التجارة الخارجية، تتطلب تطبيق هذا النظام الذي يعد حتمية يجب التوجه إليه. ومن جهتها أبرزت ممثلة شركة صفالي للجبن ومشتقاته بقسنطينة، أنه لمواكبة التطور ومتطلبات الزبون، يجب أن تكون هناك جودة، فخلال الفترة السابقة، كانت الشركة تعتمد على الجهد، وحاليا كل الأمور تتم بالآلة، ما أدى لتوفير عامل الجهد والوقت، وهذا كله بفضل تطبيق نظام الذكاء الاصطناعي. داعية المؤسسات، لوضع فريق للتطوير البحث، لكي لا تندثر، والذي سيسهر على متابعة التطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا ونقلها.

نادية حدار