قال خبراء، إن الجزائر على موعد مع المزيد من مناصب الشغل بما يحقق المزيد من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للناس، وذلك بفضل العوائد المالية المرجوة من تصدير الغاز والمساهمة في ضمان الأمن الطاقوي في العالم، وذلك في أعقاب الاكتشاف الغازي الجديد في حقل حاسي الرمل بطاقة أولية تقديرية تتراوح بين 100 و340 مليار متر مكعب من “الغاز المكثف”.
ثمّن خبراء في مجال النفط والاقتصاد، في تصريحات للإذاعة الجزائرية، إعلان شركة سوناطراك عن كشف غازي جديد في حقل حاسي الرمل بطاقة أولية تقديرية تتراوح بين 100 و340 مليار متر مكعب من “الغاز المكثف”. واعتبر مصطفى معزوزي، وهو أستاذ جامعي ومختص في مجال الطاقة والغاز في تصريحات للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية بأن هذا الاكتشاف حافز كبير لشركة سوناطراك في السوق النفطية الدولية وهو ثمرة عمليات إعادة التقييم التي أنجزتها الشركة في السنوات الأخيرة بسواعد أبنائها من المهندسين وبالاستعانة بأحدث التكنولوجيات المتوفرة في هذا المجال. وبدوره، يرى الأستاذ أحمد طرطار وهو خبير في مجال الطاقة بأن مثل هكذا اكتشاف يسر الجزائر لانه يرفع بدون شك احتياطاتها من الغاز ويجعلها تتبوأ مراكز متقدمة بين الدول المنتجة للغاز في العالم. وإلى نفس الطرح، ذهب الخبير الاقتصادي، محمد بوخاري، حيث قال إن الجزائر على موعد مع المزيد من مناصب الشغل بما يحقق المزيد من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للناس، وذلك بفضل العوائد المالية المرجوة من تصدير الغاز والمساهمة في ضمان الأمن الطاقوي في العالم.
أ.ر
