لتعزيز الأمن القومي والإقتصادي و تحقيق التنمية

مختصون يؤكدون : هناك إرادة سياسية لتصبح بلادنا قطب رقمي في المنطقة

مختصون يؤكدون : هناك إرادة سياسية لتصبح بلادنا قطب رقمي في المنطقة

أكد المشاركون في الملتقى الدولي  حول التحول الرقمي للمنظمات  مقتضيات تسيير الموارد البشرية،الاربعاء، أن موضوع  الرقمنة موجود في الأجندة السياسية الحزائرية، وهذا منذ انتحاب الرئيس، عبد المجيد تبون،  حيث أصبحت الرقمنة من إلتزاماته، وذلك  لتصبح بلادنا قطب رقمي في المنطقة، خاصة مع وجود إرادة سياسية قوية لتطبيق ذلك،  مشددين على ضرورة  مواكبة التطور الحاصلة في هذا المجال من خلال تنظيم القوانين، ما يسهل في إنشاء المؤسسات الناشئة، وهذا لتحقيق التنمية المرجوة، ما يعزز الأمن القومي والإقتصادي لبلادنا.

 

الدكتور عمرون محمد:  الرقمنة تحقق الشفافية ما يعزز الثقة بين المجتمع والدولة

وأوضح أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، عمرون محمد،  أن الرقمنة تعد من الأجندة السياسية الحزائرية، وهذا  تقريبا منذ إنتحاب الرئيس حيث اصبحت من   إلتزاماته، لكون بلادنا  بحاجة  إلى إستدراك ما فات، و لا أحد ينكر وجود ارادة سياسية لتطبيق الرقمنة، ويتجلى ذلك من خلال  انشاء وزارة للرقمنة ومؤخرا تم إمضاء إتفاقية مع شركة هواوي العالمية، وبالتالي أمام كل هذا يجب  مواكبة الرقمنة لتصبح بلادنا قطب رقمي في المنطقة، وذلك من أجل  تحقيق الأمن الرقمي والقومي.

واضاف عمرون  محمد، للرقمنة عدة نتائج إيجابية، أبرزها أنها تحقق الشفافية من خلال التسيير والتقييم، ما يؤدي  لتعزيز الثقة بين المجتمع والدولة، كما أنها  تتيح لنا الكثير من الإمتيازات بتكاليف أقل، مع محاربة الفاسد والرشوة.

 

البروفيسور لفكير فريد:يجب بذل جهود إضافية لمواكبة التطور الحاصل في الرقمنة

كما  أوضح البروفيسور ومدير مؤسسة الجزائر للتكوين في التكنولوجيا، لفكير فريد، في تدخله أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، منذ بداية عهدته عمل على تطوير المؤسسات الناشئة، حيث قام بإنشاء وزارة خصيصا لذلك، وذلك نظرا للأهمية التي يمثلها هذا المجال في تحقيق التنمية الاقتصادية.

وذكر لفكير، رغم الجهود الكبيرة في مجال تطوير الرقمنة ببلادنا، إلا أنه هناك نقص مقارنة بالأشواط التي قطعتها الدول الأخرى، ما يفرض بذل جهود إضافية، وذلك لمواكبة التطور الحاصلة على المستوى العالمي، من خلال تنظيم  القوانين.أما  المدير التنفيذي في مؤسسة ناشئة، عون رفيق، فأشار أثناء تدخله، أن الوضعية الاقتصادية لبلادنا تتطلب البحث عن مصادر دخل اخرى ، خارج المحروقات، خاصة وان عدد السكان سيبلغ حوالي  50مليون نسمة، الذي يعد عامل مهم في تحقيق التنمية المنشودة، ما يفرض الاستثمار فيه، من خلال التكوين.

نادية حدار