تحسبا لموسم الاصطياف 2023..

الحماية المدنية: إطلاق مخطط وقائي للتحسيس من حرائق الغابات وأخطار السباحة بداية من ماي المقبل

الحماية المدنية: إطلاق مخطط وقائي للتحسيس من حرائق الغابات وأخطار السباحة بداية من ماي المقبل

كشفت المديرية العامة للحماية المدنية، عن وضع مخطط اتصال وقائي، يشمل الحملات التحسيسية والتوعوية على مستوى الوطني ابتداء من شهر ماي القادم، حول أخطار السباحة، والوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، وكذا الأخطار المتعلقة بلسعات العقرب وحوادث المرور والتي تعرف ارتفاعا محسوسا خلال هذه الفترة.

ويأتي المخطط حسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية عن طريق تنظيم أبواب مفتوحة، أسابيع تحسيسية وقوافل الوقاية والتحسيس على مستوى كل المديريات الولائية للحماية المدنية مع المشاركة الفعالة للصحافة المرئية، السمعية، البصرية ومواقع التواصل الاجتماعي، ببث مختلف التوصيات الأمنية والومضات التحسيسية لمختلف الأخطار، رغم كل هاته الإمكانيات المادية والبشرية التي تم وضعها من أجل سلامة المصطافين تبقى ترسيخ الثقافة الوقائية عند المواطن الوسيلة الوحيدة للحد أو التقليل من هاته الأخطار. جاء هذا في الملتقى الجهوي الثاني المتعلق بالتحضير لموسم الاصطياف ومكافحة حرائق الغابات على مستوى ولاية مستغانم، حيث فـي إطار مواصلة تحضير حملة مكافحة حرائق الغابات وحملة حراسة الشواطئ والاستجمام لسنة 2023، الذي باشرته منذ أمس الأحد، المديرية العامة للحماية المدنية. وحسب بيان لذات المصالح، فإن الملتقى الدراسي الجهوي الثاني لفائدة رؤساء مصالح الحماية العامة ورؤسات الوحدات الرئيسية للحماية المدنية، يضم 29 مديرية حماية مدنية والوحدة الوطنية للتدريب والتدخل، يمثلون ولايات الوسط الغربي، الجنوب الغربي وجنوب الوطن، وذلك بولاية مستغانم. ويأتي هذا الملتقى الدراسي بعد الملتقى الجهوي الأول والذي أقيم بولاية خنشلة يومي 7 و8 مارس 2023، حيث يتم من خلال هذا الملتقى، دراسة الحصيلة المسجلة سنة 2022 فيما يتعلق بحرائق الغابات، حراسة الشواطئ، حيث سيتم التطرق إلى مدى ناجعة الإجراءات الوقائية التي اتخذت خلال نفس السنة بإيجابيتها، وكذا تحديد والوقوف على النقائص، من أجل أخذ التدابير اللازمة لا سيما الوقائية، التنظيمية والتدخلية لإنجاح حملة مكافحة حرائق الغابات وحراسة الشواطئ والاستجمام لسنة 2023، علما أن حجم النشاط العملي خلال تلك الفترة من السنة يكون كثيف بحيث يتم مجابهة عدة أخطار (حرائق الغابات، حراسة الشواطئ، حوادث المرور، التسمم العقربي ..الخ). وخلال هذا الملتقى الجهوي، تم التشديد على ضرورة استعمال واستغلال الأمثل للمنصات الرقمية والتكنولوجيات الجديدة في الاتصال التي تم استحداثها سنة 2022 وهذا للتكفل الجيد بالتدخلات خلال موسم الاصطياف الحالي، بحيث تشمل المنصات الرقمية على عدة تطبيقات خاصة بتسيير الوسائل العملياتية، وكذا تطبيقات خاصة بمتابعة الحوادث الاستثنائية كحرائق الغابات إلى جانب تطبيقات لمتابعة حوادث موسم الاصطياف والحوادث المتعلقة بالغرق في المجمعات المائية، وتسمح هذه المنصات والتطبيقات بجمع وتوحيد المعلومات أنيا، بهدف أخذ التدابير والإجراءات اللازمة في ظرف وجيز إلى جانب ضمان الانتشار الجيد للوسائل البشرية والمادية المسخرة في الميدان، وللتقليل من هاته الحصيلة، اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية على الوقاية والتي أعطت نتائج جيدة.

سامي سعد