مخطط النقل بعنابة ينجح خلال موسم الاصطياف الحالي

elmaouid

أفرجت، مؤخرا، مديرية النقل بعنابة عن مخطط جديد يدخل في إطار تعزيز النقل خلال فصل الصيف، وقد مست العملية تهيئة نقاط التوقف التابعة لدوائر برحال، عين الباردة والبوني والحجار بغلاف مالي يفوق 650 مليون

دج، في انتظار تجسيد مشروع حظيرة توقف للسيارات بعدة طوابق بعنابة مركز.

وحسب ذات الجهة، فإن هذه الخريطة ستنظم القطاع مع وضع حد للفوضى وسوء التسيير، وعليه تم توفير كل المرافق الضرورية لتغطية العجز المسجل وتسهيل نشاط تسيير النقل بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية، إلى جانب توفير 150 حافلة من الحجم الصغير تغطي النقل بالشواطئ، كما سخرت ذات الجهة ما يقارب 400 عون و100 قابض ينشطون في الوقت الراهن أغلبهم يعملون في مشروع الجزائر البيضاء.

وفي سياق متصل، طمأنت مصالح النقل سكان عنابة بتغطية كل المحاور والخطوط شبه الحضرية التي تربط عنابة بالبلديات النائية على غرار برحال، التريعات، شطايبي والعلمة، عين الباردة، ولتفادي بعض الخروقات التي رفعها العديد من الزبائن للمديرية السنة الماضية، نصبت ذات الجهة لجنة خاصة لمتابعة مختلف النشاطات المقدمة بالمنطقة ومراقبة أصحاب الحافلات الذين يستغلون الصيف للتوجه إلى الشواطئ وضمان الربح السريع.

على صعيد آخر، يعرف قطاع النقل بولاية عنابة حالة من الفوضى والاعتداءات من طرف المنحرفين وهناك جملة من النقائص في مجال النقل، تتعلق خاصة بعدم تنظيم وتهيئة محطات وفضاءات التوقف. ورغم ارتفاع عدد المركبات المشكلة لحظيرة النقل في السنوات الأخيرة والتي بلغت 4 آلاف سيارة أجرة وألف حافلة، إلا أن فضاءات التوقف وطبيعة الخدمات المقدمة لم تساير هذه الحركية، إلى جانب الانعدام الكلي لمساحات التوقف لخطوط النقل الحضري ووصولا إلى تدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، بحسب ذات التقرير، وفي هذا السياق اشتكى عدد كبير من المسافرين نحو الدوائر والبلديات النائية من التدهور الخطير الذي تعرفه محطة كوش نور الدين التي تشكل نموذجا للإهمال والتسيب، فالوضعية الكارثية وصلت إلى حد استعمال العنف والضرب ورغم تدخل عناصر الأمن التي تحتوي الوضع في كل مرة، إلى جانب تنصيب ممثل لتسيير المحطة لفرض الانضباط، إلا أن المنحرفين حولوا بعض محطات نقل المسافرين إلى وكر للانحراف والفوضى بعنابة.