باشر مسؤولو الاقامات الجامعية عبر الوطن بحملة مداهمات لغرف الالطلبة من اجل مصادرة قارورات الغاز والمقاومات ، وهو الذي استنكره بقوة الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، واعتبره سياسة الهروب الى الامام .
واعتبر الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين في بيان صحفي ان حملة المداهمات والتفتيش اليائسة التي يتعرض لها الطلبة في الاقامات الجامعية على المستوى الوطني ، الوجه الحقيقي لسياسة الهروب الى الامام، وكان الافضل تنظيم حملة لنزع اشباه المسؤولين الفاشلين الذين عاثوا فسادا في القطاع بما فيهم آخر شبه مسؤول الذي خرج يسوق لنوعية الوجبات المقدمة بطريقة مستفزة وكأن مشكلة الخدمات الجامعية محصورة في الوجبة فقط.
هذا واكد الاتحاد تفاجاه بالإجراءات المتخذة، والتي أفضت انهاء مهام مدير الاقامة الجامعية، هذا القرار الذي يعتبر حسب بيانه بمثابة ذر للرماد على العيون ولا يرقى الى تطلعات الطلبة وكذا مكونات الأسرة الجامعية، وأقل ما يقال عنه أنه استفزازي كيف لا وقد تم تعامل الوصاية مع وفاة الطالبة بهذا الشكل السطحي والبارد.
واشار بيان اتحاد الطلبة “ان الاتحاد وإيمانا منه في ارساء معالم الجزائر الجديدة التي يحلم بها الطلبة لا يمكن أن تتحقق بتغيير محدود وغير كاف بهذا الشكل ويعتبره لا حدث، وهذا ما يوسع مخاوفنا من سقوط ضحايا جدد –لاقدر الله- يضافون إلى قائمة الضحايا السابقين.”
ومن هذا المنبر يطالب الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين او زير التعليم العالي والبحث العلمي برحيل كل مسؤول عن هذه الكارثة مهما علا شأنه ويجدد مطلبه التقليدي بحل الديوان الوطني للخدمات الجامعية واستبداله –مثلا- بوزارة منتدبة أو تغيير جملة القوانين المسيرة لهذا القطاع والتي تعتبر قديمة وفاشلة في آن واحد
سامي سعد










