كشفت مديرة التكوين والتعليم المهنيين لولاية برج بوعريريج “عبود فوزية”، أن مختلف مراكز التكوين المهني الـ21 المنتشرة على مستوى بلديات إقليم الولاية تستعد لاستقبال متربصي دورة فيفري 2022، المزمع انطلاقها أواخر الشهر الجاري، حيث تعكف ذات الهيئة على اتخاذ كافة التدابير اللازمة، لاحتضان 3120 مترشحا لهذه المناصب التكوينية، منها 235 منصبا بيداغوجيا خاصا بالمرأة الماكثة في البيت، مع استحداث التكوين في اختصاصين جديدين هما رسكلة النفايات وحساب الرسوم المرورية الخاصة بالطرقات، مؤكدة أنه تم في إطار استراتيجية القطاع الرامية إلى تكييف التخصصات والبرامج مع متطلبات سوق الشغل.
ذات المتحدثة أكدت على أن دورة فيفري تعد دورة تكميلية لدورة سبتمبر، وتشمل كل الأنماط التكوينية بمجموع 3120 منصبا بيداغوجيا جديدا، يتوزع على 500 منصب بيداغوجي في نمط التكوين الحضوري الإقامي، منه 230 منصبا عن طريق المعابر و50 منصبا خاصا بالتكوين في الدروس المسائية، إلى جانب 1445 منصبا بيداغوجيا خاصا بالتكوين عن طريق التمهين. أما فيما يتعلق بعدد المناصب المخصصة للتكوين التأهيلي، فيقدر بـ 510 منصبا، منهم 235 منصبا مخصصا للمرأة الماكثة في البيت، و135 منصبا مخصصا للدروس المسائية الخاصة بالتأهيل الأول و15 منصبا تكوينيا جديدا خاصا بالوسط الريفي على مستوى بلدية الرابطة، بالإضافة إلى استحداث تخصصين جديدين هما رسكلة النفايات وحساب الرسوم المرورية الخاصة بالطرقات. في ذات السياق، أكدت المسؤولة الأولى عن قطاع التكوين، أن تكوين المرأة الماكثة في البيت تتولاه الجمعيات والمؤسسات الخاصة التي تضطلع بمهمة تسجيل هذه الفئة وتكوينها تحت إشراف مؤسسة التكوين والتعليم المهني لولاية برج بوعريريج، من خلال تتويجهن بشهادة نهاية التكوين مسلمة من طرف مراكز التكوين التابعة لقطاع التكوين المهني. وأشارت في ذات السياق إلى أن عدد الجمعيات والمؤسسات المعتمدة والتي تربطها اتفاقية مبرمة مع مديرية التكوين بلغ حوالي 11 جمعية ومؤسسة خاصة تكوينية. وحذرت عبود من الإعلانات والدورات الموجودة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ونبهت كافة المواطنين وطالبي التكوين أو الراغبين في متابعة تكوين مهني في الاختصاصات التأهيلية بالمؤسسات الخاصة المعتمدة والتابعة لولاية برج بوعريريج، بأن الولاية تحصي 11 مؤسسة تكوينية خاصة، معتبرةً هذه الإعلانات الموجودة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمتضمنة تنظيم دورات تكوين مهني على مستوى غرفة الصناعة التقليدية والحرف وكذلك المنظمة على مستوى الهيئات والأكاديميات والأماكن غير تابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين والتي تحمل عبارة متوج بشهادة معتمدة من وزارة التكوين والتعليم المهنيين أو شهادة معتمدة مسلمة من طرف الدولة، بأن كل ذلك لا يمت بأي صلة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين ولا لمؤسسات التكوين المهني بالولاية، كما أنه لا يجوز لأي مؤسسة خاصة معتمدة أن تمارس نشاطها خارج إقليم الولاية المانحة للاعتماد.
جندي توفيق
