كشف مدير الديوان الوطني للثقافة والاعلام لخضر بن تركي أن عوائق تعترض تظاهرة مهرجان تيمڤاد الدولي في كل سنة، ومنها خاصة النقص الكبير في مرافق الاستقبال وغياب المساهمين في المهرجان باستثناء
الولاية التي تقدم في كل مرة يد المساعدة.
وأكد بن تركي على أن المجهودات متواصلة من أجل العمل على تحويل مدينة تيمڤاد العريقة إلى وجهة ثقافية وسياحية وفنية، وتفعيل الكنوز الأثرية الموجودة فيها والترويج لها في أوساط الجزائريين والأجانب.
كما كشف المتحدث عن احتمال تنظيم الطبعة الـ 40 من مهرجان تاموقادي في المسرح الأثري إذا ما توفرت الشروط الملائمة.
وقد حملت طبعة 2017 لعشاق تاموقادي الكثير من الفرح والبهجة وعاشوا على مدار 8 أيام سهرات حميمية احتكوا فيها عن قرب بنجوم فنية من داخل وخارج الوطن، وكانت أجملها حسب المتتبعين السهرة ما قبل الأخيرة التي غنى فيها الفنان ابن مدينة خنشلة المقيم بالمهجر “لالجيرنو” على الرغم من مرور نجوم معروفة على ركح مسرح الهواء الطلق الجديد منهم عاصي الحلاني والعراقي همام والسوري حسام جنيد والفلسطينية دلال أبو آمنة وأيضا الزهوانية والكينغ خالد والفرانكو – مغربي ناسي ومغني الراب الفرنسي المنحدر من جزر القمر روف.
ق. ث