مدير الديوان لوزارة التربية الوطنية، عبد الوهاب غليل: “98 بالمائة من الأطفال يستفيدون من التعليم في الجزائر”

مدير الديوان لوزارة التربية الوطنية، عبد الوهاب غليل: “98 بالمائة من الأطفال يستفيدون من التعليم في الجزائر”

كشف مدير الديوان لوزارة التربية الوطنية، عبد الوهاب غليل، بأن كل المؤسسات التربوية سطرت للاحتفال بالذكرى الـ30 لإصدار الاتفاقية الدولية لاعتماد الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989، برنامجا ثريا يتم من خلاله تنظيم ابتداء من، أمس، الأربعاء مسابقة وطنية للرسم لتلاميذ مدارس الطور الابتدائي.

وجاء هذا بعد أن ذكر الديوان لوزارة التربية الوطنية عبد الوهاب غليل إلى كل الجهود التي بذلت لتعزيز الحماية في مجال التربية والتعليم، مشيرا إلى أن أزيد من 98 بالمائة من الأطفال يستفيدون من التعليم في الجزائر، موضحا أن المسابقة الوطنية للرسم لتلاميذ مدارس الطور الابتدائي التي شرع فيها بداية من أمس جاءت تحت عنون “أنا طفل أعبر عن حقوقي بالرسوم” وكذلك مسابقة ثانية لفائدة تلاميذ الطور المتوسط في كتابة رسالة موجهة للعالم تحت عنو ان “أعبر عن حقوقي” وسيتم انتقاء أحسن عمل لتكريم الفائزين يوم 19 ديسمبر المقبل احتفالا بالذكرى الـ27 لتوقيع الجزائر على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

ويتزامن هذا في الوقت الذي دعا فيه المشاركون في لقاء نظم بمناسبة الذكرى الـ30 لاعتماد الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر1989 إلى تكثيف وتجنيد جهود كافة أطياف المجتمع لحماية وترقية حقوق الطفل وإدراج كل القضايا الخاصة بمستقبله في إطار مسار التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أكدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية حقوق الطفل، مريم شرفي، على وجوب تعزيز العمل المشترك مع كل الفاعلين من قطاعات معنية بالطفولة والمجتمع المدني وأخصائيين لترقية حقوق الطفل وحمايته من كل الأخطار، مذكرة بأهمية تجسيد النصوص التشريعية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتي صادقت عليها الجزائر في 19 ديسمبر 1992.

وذكرت شرفي في هذا اللقاء الذي نظمته الهيئة بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة  للطفولة “يونيسف” بالجزائر بكل التدابير والإجراءات التي اتخذت تجسيدا لهذه الاتفاقية الدولية، حيث تم من خلال ذلك مراجعة الإطار القانوني لحقوق الطفل لتكييفه مع روح ومبادئ هذه الاتفاقية.

من ناحيته أشاد ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، مارك لوسيي، بكل الإنجازات التي حققتها الجزائر في مجال حماية الطفولة وذلك التزاما بما جاءت به الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل من خلال إصدار قانون حماية الطفولة وإنشاء هيئة وطنية لترقية وحماية الطفولة من كل الأخطار المحدقة به كظاهرة العنف والاستغلال الاقتصادي وتشغيل الأطفال والتركيز على توفير الرعاية الصحية والتربوية وفضاءات للترفيه ومكافحة الفقر والتهميش والإقصاء.

سامي سعد