مدير حملته عبد الله باعلي يكشف: “أولويات برنامج تبون الشباب ومكافحة الفساد”… الرئيس القادم ملزم بتحقيق مطالب الحراك الشعبي

مدير حملته عبد الله باعلي يكشف: “أولويات برنامج تبون الشباب ومكافحة الفساد”… الرئيس القادم ملزم بتحقيق مطالب الحراك الشعبي

الجزائر -أكد عبد الله باعلي مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون أن أولويات  البرنامج الانتخابي لتبون في حال ما إذا زكاه الشعب رئيسا للبلاد هي الشباب وأخلقة العمل السياسي ومكافحة الفساد وإنهاء عهد الولاء للأشخاص مع تغيير الدستور بما يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة.

وقال باعلي في تصريح للصحافة أن الجزائر تعيش اليوم تجربة ديمقراطية فريدة من نوعها ولم يسبق لها مثيل وبدايتها –كما قال– كانت بتأسيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات التي كانت مطلبا شعبيا وكذا من مطالب المعارضة السياسية ،مشيدا بالمناسبة بالمجهودات التي بذلتها  هذه السلطة  في مدة زمنية قصيرة.

وبعد أن أشار السيد باعلي إلى أن الجزائر تعيش مرحلة خطيرة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي واستمرار رفض الشعب للسلطة، أكد أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي الوسيلة الوحيدة لإسماع صوت الشعب من خلال اختيار قائده (رئيسه) بكل حرية وديمقراطية، وبعد أن أشاد بإنجازات الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري الفارط، أبرز أن الرئيس القادم “ملزم” بتحقيق مطالب الحراك الشعبي وبناء جمهورية جديدة تضمن الديمقراطية ومشاركة الجميع في صنع مستقبل البلاد، ومن الالتزامات الضرورية للرئيس المقبل، حسب ممثل المترشح تبون إعادة خلق جو من الثقة بين الشعب والسلطة.

كما يرى نفس المتحدث أن الرئيس القادم تنتظره ورشات كبيرة منها ما يحمل طابع الاستعجالي لارتباطها بمصير الدولة، ولدى حديثه عن البرنامج الانتخابي للسيد تبون قال أن الرجل صادق وقريب من كل فئات الشعب الجزائري وله تجربة طويلة في مؤسسات الدولة ويشهد له الجميع أنه خدم دولته وليس الأشخاص مستدلا في هذا الإطار بإعلانه مشروع فصل المال عن الدولة لما عين في منصب وزيرا أولا في 2017 مؤكدا أن البرنامج الانتخابي لتبون الذي سيكشف عنه في وقته يملك تصورا شاملا ودقيقا لحل مشاكل البلاد في كافة القطاعات، كما سيعمل تبون إذا حظي بثقة الشعب بإجراء تغيير بنسبة 80 بالمائة على المؤسسات وكذا إجراء تغيير للدستور بما يستجيب لمتطلبات المرحلة الراهنة كما أوضح أن أولويات تبون بصفة عامة هي الاهتمام بفئة الشباب وأخلقة العمل السياسي ومكافحة الفساد وإنهاء سياسية الولاء للأشخاص. وأوضح السيد باعلي في الأخير أن الانتخابات الرئاسية القادمة هي أول فرصة تضع الشعب الجزائري في موقع سيادي يقرر فيها مصيره بكل حرية داعيا بالمناسبة جميع الجزائريين إلى ضرورة العمل معا لإنجاح هذا الموعد الانتخابي لأنه -كما قال- يرتبط بمصير ومستقبل شعب بأكمله وليس شخص.

محمد.د