اتصالات قوية تجريها مع دول النيجر ومالي والتشاد

الجزائر تراهن على ميناء جن جن في تبادلها التجاري مع إفريقيا

الجزائر تراهن على ميناء جن جن في تبادلها التجاري مع إفريقيا

تراهن الحكومة الجزائرية على جعل ميناء جن جن يلعب دورا هاما في التبادل التجاري الحر مع الدول الإفريقية، وفق ما أكده، الثلاثاء، من ولاية جيجل، الرئيس المدير العام للميناء بواب عبد السلام.

وكشف بواب، في تصريح لإذاعة سطيف، عن اتصالات قوية تجريها الجزائر مع دول النيجر ومالي والتشاد لتشجيعها على جعل ميناء جن جن كبوابة لتصدير هذه الدول لمنتوجاتها وكذلك الاستيراد.

ويساهم الميناء حسب بواب في ربح هذه الدول للوقت وتقليص التكاليف عكس استعمال ميناء السينغال أو البنين.

وتهدف الحكومة خلال السنة القادمة بلوغ رقم 6 ملايين طن، وخلال الأربع سنوات القادمة بلوغ 12 مليون طن، وفق ذات المتحدث، الذي أضاف أنه من المرتقب دخول نهائي الحاويات حيز الخدمة خلال العامين القادمين.

وأورد بواب أن ميناء جن جن يهدف لتسهيل التصدير وتقديم كل الامتيازات للمتعاملين لبلوغ 5 ملايير دولار خلال 2021.

وإضافة إلى ذلك سيتم العمل على تقليص أتعاب اللوجيستيك التي تمثل 35 بالمائة من سعر المواد التي تصل إلى المستهلك إلى 10 أو 15 ٪، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ولاية سطيف تكتسي أهمية كبيرة في الربط بين الميناء والدول الأوروبية في مجال اللوجيستيك كمحطة للتبادل بين إفريقيا وأوروبا، مضيفا أن الطريق جن جن – العلمة سيدعم مساعي التكامل الاقتصادي وطنيا وقاريا وعالميا.

وخلال السنة الماضية وبداية السنة الجارية تم تسجيل 50 بالمائة من الصادرات خارج المحروقات، مشيرا إلى أن الصادرات تتمثل في الإسمنت والحديد والمواد الفلاحية والورق وغيرها، فيما تتصدر المواد المصدرة خارج المحروقات مواد البناء والإسمنت بعدما كانت الجزائر تستورد كميات كبيرة.

وأفاد بواب أن حجم الصادرات خارج المحروقات بلغ السنة الماضية 2.5 مليون طن خارج المحروقات، مشيرا إلى أنه مع بداية السنة الجارية تم تسجيل 1.5 مليون طن، وسننهي العام الجاري على الأقل بـ3 ملايين طن.

م/ع