أكد المدير العام لمجمع “سيدار” الحجار، مانع لطفي كمال، أن الأوضاع التي يعيشها المركب صعبة ولكن ليست بكارثية وثقتنا كبيرة للخروج من هذه الأزمة العابرة، مشيرا أن جل الديون بصدد تسويتها، وذلك ليس على حساب العمال أو التأثير على توقف الإنتاج الذي يبقى يسير بوتيرة منتظمة.
وأفاد بيان لمركب الحجار، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، أن الأوضاع التي يعيشها المركب صعبة ولكن ليست بكارثية، وبالتالي تبقى ثقتنا كبيرة من أجل الخروج من هذه الأزمة العابرة في اقرب وقت ممكن بأقل التكاليف، دون الثأثير على سير الإنتاج. وأضاف المدير العام لمجمع “سيدار” الحجار، أنه لحد اللحظة جميع الورشات تعمل بطريقة منتظمة ولم تسجل أي عراقيل، كما أن الكل يبذل في مجهودات كبيرة لرفع التحدي، وبفضل هذه المجهودات المطبقة من طرف الجميع، نجحت المؤسسة في الأونة الأخيرة بالتكفل بنفسها رغم الصعاب، وتمكنت بضمان سيرورة الإنتاج، وما يتطلبه من مواد اولية وقطع الغيار وأجور العمال مع تسوية ايضا بعض الديون، التي كانت عالقة لعدة أشهر، حيث أغلبها بصدد تسويتها على قدر الاستطاعة، وذلك ليس على حساب العمال أو التأثير على توقف الإنتاج. أما فيما يتعلق بمشكلة حجز الرصيد البنكي من طرف مؤسسة (سونلغاز)، فقال (لقد تم حل المشكل، حيث تمثل ديونها 10 بالمئة من مجمل ديون المؤسسة). مثمنا في السياق ذاته، المجهودات التي تبذلها الدولة وعزمها على النهوض بالمركب وهي مؤشرات تجعلنا مطمئنين على مستقبل المركب، وذلك من خلال متابعتها كل كبيرة وصغيرة تجري في المركب، وما يوضح ذلك الزيارات الرسمية المتتالية، وآخرها زيارة وزير الصناعة أحمد زغدار في سبتمبر الماضي، للوقوف على سيرورة المركب.
نادية حدار









