أصدر معهد باستور الجزائر، توضيحات بخصوص انتشار جذري القردة في عدد من البلدان وتسجيل عديد الحالات المصابة بهذا الفيروس.
ولم يستبعد مدير معهد باستور، فوزي درار، احتمالية دخول الفيروس إلى الجزائر خاصة مع فتح الحدود الجوية والبرية. موضحا ضرورة الاستعداد لمواجهة هذا الفيروس من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية الكفيلة لوحدها أن تمنع من انتقال الفيروس أو دخوله إلى الجزائر. ويرى محمد ملهاق، الباحث في علم الفيروسات، أن الفيروس الجديد “جذري القردة” هو فيروس قديم معروفة خصائصه وطرق العدوى بالإصابة به، إلا أنه انتشر في عديد دول العالم التي يستوطن فيها هذا الفيروس. وأوضح ملهاق، أن منظمة الصحة العالمية طالبت عقد اجتماع طارئ للبحث في انتشار هذا الفيروس، فيما دول أخرى اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية من بينها عزل الأشخاص المصابين. ويؤكد المختصون عبر العالم -بعد حالة القلق اتجاه تبوت حالات إصابة بفيروس جذري القردة عبر العالم- أن الوقت قد حان لتكثيف الجهود من أجل تجنب العدوى.
أ.ر










