أكد مختار مديوني، المدير العام لتسيير منشآت مطار الجزائر الدولي، الإثنين، أن مطار الجزائر مجهز بكل الوسائل التكنولوجية قصد تسهيل حركة العبور، حيث من المنتظر أن يستقبل 4 آلاف مسافر، مشيرا إلى أنه تمت رقمنة كل عمليات التسيير في مطار الجزائر، بنسبة 100 بالمائة، وهذا ضمانا للشفافية.

وأوضح المدير العام لتسيير منشآت مطار الجزائر الدولي، خلال جلسة استماع أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية للمجلس الشعبي الوطني، التي جرت بحضور رئيس المجلس، إبراهيم بوغالي، ورؤساء اللجان، وكذا الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، أن مطار الجزائر مجهز بكل الوسائل التكنولوجية وهذا لتسهيل حركة العبور التي تتم في ظروف جيدة، في حين ينتظرنا موسم الحج وحدث إفريقي هام، وبالتالي من المتوقع أن يستقبل فيه حوالي 4 آلاف شخص زيادة على موسم الاصطياف، حيث تجري التحضيرات على قدم وساق لإنجاح العملية، من خلال تحضير كل الظروف اللوجستية للتحكم في حركة العبور عبر المطار، وبالمقابل فقد تم تعزيز أجهزة السكانير عبر المداخل، وهذا الإجراء يهدف إلى تحسين التكفل بالمسافرين. وأضاف مديوني، إلى أن كل عمليات التسيير في مطار الجزائر، تم رقمنتها بنسبة 100 بالمائة، والذي بدخل في إطار ضمان الشفافية في التسيير، بعدما كانت الرقمنة بنحو 4 بالمائة سابقا، كما سنعمل على إعادة تنظيم حظيرة المطار، قصد تحقيق المداخيل لكون هناك أموال كبيرة تضيع ويجب استغلالها بشكل أحسن. كما كشف المسؤول ذاته، عن دخول شركة طيران جديدة الجزائر حيز الخدمة، وهذا بعد الشركة التركية ajet، قصد ضمان خدمات ذات جودة عالية، مع فتح سوق حرة بالمطار، وهذا بداية من شهر مارس، ليتمكن المسافرين من اقتناء مستلزماتهم بكل أريحية، ما يفرض إعطاء كل التسهيلات ليكون مطار الجزائر نقطة عبور بمعايير دولية، بما يتناسب مع رفع عدد الخطوط والشبكات.
حمزة بن حمودة: الخطوط الجوية سجلت نموا بنسبة 10 بالمائة خلال 2024

وبدوره، أعلن المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة، خلال تدخله لتمكن الشركة من تحقيق نمو وتطور على مختلف الأصعدة في 2024، حيث سجلت زيادة ملحوظة بنسبة 10بالمائة في عدد المسافرين، الذي تجاوز 7,9 مليون مسافر. كما أشار بن حمودة، لقيام الخطوط الجوية الجزائرية، بـ79100 رحلة جوية في 2024، بمعدل يتراوح بين 200 و250 رحلة يوميا، نحو 33 مطارا داخليا و44 مطارا دوليا. مؤكدا في ذات الصدد، أنه من أجل الحفاظ على بيئة عمل مثالية، فالشركة تولي أهمية كبيرة، لمراجعة الاتفاقية الجماعية مع الشركاء الاجتماعيين، بهدف توفير مناخ عمل مريح ومشجع على الابتكار والإبداع، ما يساهم في تطور عملها نحو الأفضل.
نادية حدار