من المنتظر أن تشرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق مع الندوات الجهوية الثلاث، بإعداد مناهج جديدة تتوافق والمسعى الجديد للجامعة، مع التركيز على الجوانب التقنية للبحوث العلمية والتطور التكنولوجي والاقتصادي.
وحسب الندوة المعنونة “المناهج الجامعية في ظل اصلاح أ ام دي”، أكد مختصون ودكاترة أن المناهج التي تدرس حاليا خاصة في مجال العلوم الإنسانية والإجتماعية، لا يتوافق مع التطورات التي يعرفها العصر الحديث.
أين طالبوا بضرورة الشروع الفوري في إصلاح البرامج، ومرافقة الإصلاح الذي بادرت اليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، المتعلق بتمديد طور الليسانس الى أربع سنوات عوض ثلاث سنوات.
وفي هذا الصدد قال البروفيسور جغدالي ان قرار التمديد يقابله حتما تغيير في المناهج الجامعية. وهو الأمر الذي سيساهم في زيادة المعلومات لدى الطالب الذي يركز في هذه المرحلة على البحث والتحصيل في نفس الوقت.
ومن جهتها أكدت البروفيسور منداني أن المدارس العليا للأساتذة وبناء على طلب من وزارة التربية. شرعت في تغيير المناهج بما يتناسب مع ما يدرسه التلميذ في الأطوار التعليمية الثلاث وفق المناهج الجديدة.
وقد ساهم هذا الامر في تكوين أساتذة أكفاء على علم بمحتوى المناهج التي يدرسونها في المؤسسات التربوية.
من جهة أخرى قالت ممثلة دار المقاولاتية، أن مذكرات التخرج مؤسسة ناشئة وبراءة اختراع ساهمت مساهمة كبيرة في حتمية تغيير بعض المناهج الدراسية. وإضافة مقاييس أخرى خاصة بالذكاء الإصطناعي وتكنولوجيات الإعلام والإتصال.










