كشف وزير التعليم والتكوين المهنيين، ياسين مرابي، عن استقبال أزيد من 7 آلاف عائلة بمراكز التكوين المهني منذ بداية موسم الاصطياف عبر 14 ولاية ساحلية، كاشفا عن لجنة قطاعية سيتم تشكيلها للغرض قريبا ومن أجل التحضير وتوسيع هذه المبادرة لتشمل أخرى تخص فصول الراحة والعطل في الربيع والشتاء.
وأوضح مرابي، في تصريح صحفي عقب معاينته لظروف استقبال وإيواء ما يزيد عن 300 عائلة من موظفي القطاع بمركز التكوين المهني المتخصص بمدينة بومرداس، أوضح الوزير، أن العدد المذكور من العائلات المتكفل بها خلال موسم الاصطياف الجاري، يمثّل أزيد من 37 ألف فرد ينتسبون إلى القطاع، بمعدل تقريباً 5 أفراد عن كل عائلة قائلا أنّ هذا العدد الضخم من أبناء القطاع المتكفل بهم من الولايات الجنوبية والداخلية، يدلّ على الإمكانيات المادية والمالية والمعنوية الضخمة التي سخرتها ووفرتها الدولة من خلال مصالح الولايات الساحلية للتكفل بتلك العائلات. ونوه الوزير بنجاح هذه المبادرة “الأولى من نوعها وطنياً للقطاع”، وهذا من خلال “الانطباعات الجيدة التي سُجّلت لدى العائلات وأبنائهم، المستفيدين من هذه العمليات”، في هذا الصدد أكّد أنّ قطاعه سيقوم تحضيراً لتكرار المبادرة السنة القادمة، “بحصر كل النقائص المسجلة هذا الموسم ومعالجتها من خلال لجنة قطاعية سيتم تشكيلها للغرض قريبا ومن أجل التحضير وتوسيع هذه المبادرة لتشمل أخرى تخص فصول الراحة والعطل في الربيع والشتاء”. وأعلن الوزير، أنه سيتم توسيع هذه المبادرات من خلال اللجنة المذكورة لتشمل القيام برحلات التبادل فيما بين عائلات وأبناء القطاع عبر كل ولايات الوطن أو في إطار مبادرة استقبال عائلات لأخرى، بغرض اكتشاف كل مناطق الوطن وتسهيل التعارف فيما بينها، داعيا في هذا الصدد إطارات القطاع لتحضير أنفسهم من الآن تحسباً للعام القادم، من أجل استقبال أكبر عدد ممكن من العائلات من المناطق الصحراوية والداخلية للوطن بمراكز ومعاهد التكوين المهني المنتشرة عبر الولايات الساحلية. وأشار، إلى أن دائرته الوزارية قامت بهذه المبادرة، من أجل تحقيق جملة من الأهداف أهمها تشجيع السياحة الداخلية، لأن الجزائر وطن قارة وله من الإمكانيات لاستقبال كل العائلات والأشخاص الراغبين في اكتشاف وطنهم سياحياً من خلال البحر (في الولايات الساحلية) أو على مستوى الصحراء الكبرى والجبال والغابات.
سامي سعد










