أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، الدكتور مرابي ياسين، خلال افتتاح فعاليات الدورة الثانية للتكوين التكميلي، قبل الترقية لبعض الرتب التابعة للقطاع، الثلاثاء، أن هذا سيسمح بتكوين 610 موظف واستغلال المناصب المالية التي سيتم شغورها، مع ترقية موظفين آخرين بالقطاع لرتب أعلى، وكذا تكوين 1400 أستاذ في إطار التكوين التحضيري البيداغوجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 2010 متكون خلال هذه السنة، مشيرا أن الهدف من تنظيم هذه الدورات، هو تدعيم المكتسبات السابقة للفئات المعنية بالتكوين، بمعارف تقنية وبيداغوجية، تسمح لها بالاستغلال الجيد لمنتوج التكوين لتأطير طالبي التكوين، حسب متطلبات سوق الشغل.
وأوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين، أنه نستهدف من خلال هذه الدورة الثانية، تكوين 126 موظفا حسب الرتب التالية، 112 أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين رتبة 1، رتبة 4 مساعد تقني بيداغوجي، 8 نائب مقتصد رئيسي، مع 2 نائب مقتصد، ما سيسمح بتكوين 610 موظف واستغلال المناصب المالية التي سيتم شغورها بالتحاق المعنيين بالأمر برتبهم الجديدة و ترقية موظفين آخرين بالقطاع لرتب أعلى، ليستفيد كل موظف من حقه في الترقية خلال مساره المهني، وكذا تكوين 1400 أستاذ في إطار التكوين التحضيري البيداغوجي، ليصل العدد الإجمالي إلى 2010 متكون خلال هذه السنة. وأشار ياسين مرابي، أن هذه الدورة تعد فرصة لتبادل الخبرات وعرض التجارب بين أبناء القطاع لمختلف المؤسسات عبر الوطن، بإشراف مؤطرين لهم الخبرة ومطلعين على واقع التكوين، حيث تم الإسراع في فتح الدورة التكوينية الثانية بعد الدورة الأولى، التي تم إطلاقها في شهر جويلية من السنة المنصرمة، وذلك بهدف تسوية الوضعية القانونية الخاصة بالترقية في أقرب الآجال، وتسيير المسار المهني للموظف، مع تنفيذ النصوص القانونية للوظيفة العمومية، من خلال استغلال المناصب المالية التي ستشغر بناءً على هذه الترقية، وقد شارك في الدورة الأولى 444 موظف مع إدراج 40 موظف ضمن الإقامة الإضافية، ليصبح العدد الإجمالي للمستفيدين من التكوين 484 موظف، وذلك حسب الرتب التالية، 365 أستاذ متخصص في التكوين والتعليم المهنيين رتبة 1، 68 رتبة مساعد تقني بيداغوجي، مراقب عام، 34 نائب مقتصد رئيسي، إضافة إلى 14 نائب مقتصد. داعيا في الأخير، مديرية الموارد البشرية للمواصلة في فتح الدورات التكوينية، من هذا النوع لتدعيم المورد البشري الذي سيتكفل بتأطير المتكونين بصفة جيدة وفعالة، وببذل المؤطرين جهودا لرفع التحدي بتلقين الكفاءات اللازمة، لتحقيق جودة التكوين التي نصبو إليها جميعا.
نادية حدار
