أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، على توجه دائرته الوزارية لاعتماد خارطة تكوين تعرض تكوينات تتماشى وطبيعة كل منطقة.
وأوضح مرابي، في تصريح للصحافة بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني المجاهد المتوفي بوحريص عبد المجيد ببلدية الطاهير، في ختام زيارته التفقدية لقطاعه بولاية جيجل، أنه “يتوجب على مدراء التكوين المهني اعتماد توفير تكوينات للمتربصين تتماشى وطبيعة كل منطقة”. وأضاف أن “قطاع التكوين بولاية جيجل على سبيل المثال والتي هي ولاية سياحية وبها أقطاب صناعية مهمة على غرار المنطقة الصناعية بلارة وكذا ميناء جن جن، مطالبة بتوفير تكوينات تتناسب وهذه الخصوصيات، سيما ما تعلق بمهن ذات علاقة بالصيد البحري من إصلاح لقوارب الصيد وتلحيم تحت المائي واستقبال وخدمة السياح وغيرها. وأبرز الوزير أهمية التكوين في قطاع السياحة والصناعات التقليدية باعتباره ذو أهمية استراتيجية قصوى تعول عليها السلطات العليا في البلاد لتكون إحدى بدائل التنمية الاقتصادية. واستجابة لطلب السلطات المحلية المتمثلة في توفير مناصب تكوين إضافية عبر مختلف البلديات التي تفتقر لمراكز التكوين المهني أبدى مرابي موافقته المبدئية لإنجاز مركز تكوين لفائدة كل ثلاث بلديات على الأقل. وأشرف مرابي، قبل ذلك على إبرام عدة اتفاقيات بين قطاع التكوين من جهة والشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب وكذا بين قطاع التكوين وميناء جن جن.
سامي سعد










