أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، مرابي ياسين، على اجتماع عملي بمقر دائرته الوزارية، وذلك لبحث آليات تطوير جهاز الرقمنة في القطاع بحضور أعضاء خلية الرقمنة بالمركزية.
وبحسب بيان الوزارة، يهدف هذا الاجتماع إلى دراسة سبل وضع آليات تطوير جهاز الرقمنة بالقطاع في الجانب الهيكلي والتنظيمي، والسعي لضمان التكفل الأمثل بعملية الرقمنة بالنظر إلى توسع حجم الملفات ونشاطات القطاع التي شملتها هذه العملية. وفي هذا الصدد، أكد السيد الوزير خلال الاجتماع أن جهاز الرقمنة أصبح من الركائز الاستراتيجية الأساسية التي يعتمد عليها قطاع التكوين والتعليم المهنيين، سواء في تسيير عمليات التكوين أو في الجوانب الإدارية للقطاع، وقد خلص الاجتماع إلى وضع مخطط للمرحلة الثالثة من استراتيجية الرقمنة في القطاع، بعد عملية تجميع وتنظيم ومركزة البيانات والمعطيات التي لعبت فيها خلايا الرقمنة في الولايات والمؤسسات التكوينية دورًا محوريًا. كما تم التركيز على الخدمة الرقمية، التي تعتمد على المنصات الرقمية المنجزة والتي هي قيد الإنجاز. يرتكز هذا المخطط على محورين أساسيين هما محور تسيير المنصات: وعلى رأسها منصة التسيير التي تمثل نواة النظام المعلوماتي للقطاع في الجوانب البيداغوجية والإدارية والمالية، ومحور تطوير البرمجيات وإدارة قاعدة البيانات: والذي يسعى إلى التعزيز والتطوير المستمر للأداء والوظائف الرقمية للقطاع من خلال تحسين البرمجيات وإدارة البيانات بفعالية. ويُعد هذا الاجتماع، خطوة هامة نحو تعزيز الرقمنة في قطاع التكوين والتعليم المهنيين، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وضمان تكيف القطاع مع الحاجيات الجديدة والتطورات التكنولوجية الحديثة.
أ.ر










