دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، خلال مراسم اختتام السنة البيداغوجية للطلبة، على مستوى المعهد الوطني العالي للصيد البحري وتربية المائيات، بميناء الجزائر، الأحد، للمزيد من التنسيق والتعاون، مع قطاع الصيد البحري، لتبادل التجارب والخبرات من خلال عقد شركات تُحدد من خلالها أُطر التعاون البينية، مشيرا إلى تحديد أربع ولايات لاحتضان التكوينات في مجال بناء السفن، المتمثلة في بومرداس، تيبازة، عنابة ووهران.
وأكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، على ضرورة المزيد من التنسيق والتعاون، بين قطاعه والصيد البحري، لتبادل التجارب والخبرات من خلال عقد شركات تحدد من خلالها أُطر التعاون البينية، سيما لفائدة المكونيين، في مجال الميكانيك البحرية وتربية المائيات، لتحيين معارفهم ومكاسبهم من جهة، ومحاوله إثراء مدونة شعب وتخصصات التكوين المهني لمجالات أخرى أكثر دقة، حيث تم تحديد أربع ولايات لاحتضان التكوينات في مجال بناء السفن، المتمثلة في بومرداس، تيبازة، عنابة ووهران، كما تم ربط الاتصال بمهنيي المؤسسات الاقتصادية، في مجال بناء السفن، لتحديد احتياجاتهم من التكوين والوقوف على المؤسسات، التي سوف يتم اختيارها لاحتضان التكوينات في هذا المجال. وأضاف مرابي، أن نشاط المعهد يتقاطع مع عدد كبير من الاختصاصات، التي يتكفل بها في مجال المحركات والآليات، بحيث يوفر القطاع في هذا المجال تخصصات ذات العلاقة بهذا الميدان، كميكانيك وتصليح آليات البحرية وصيانة قوارب الصيد واليخت، وكذا نجارة الهياكل البحرية وتربية المائيات. مذكرا في السياق ذاته، إلى أنه تم عقد اتفاقية شراكة بين القطاعين، والتي أسفرت عن اقتراح عدد هائل من التخصصات، أبرزها “تحويل المرجان”، على مستوى ولاية الطارف في دورة أكتوبر 2021، “التلحيم تحت الماء” بنفس الولاية، ما جعل المهام النبيلة الموكلة لهذا المعهد، تكلل بتزويد كافة القطاعات المعنية بالنشاط البحري وبالموارد البشرية ذات الكفاءة العالية.
نادية حدار
