عبّر الوزير الجديد لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، عن عزمه على العمل من أجل جعل هذا القطاع يرتقي إلى مصاف القطاعات الأخرى، بكونه مرحبا بأي اقتراحات قد تصدر عن الوزيرة االمنتهية مهامها من أجل المساهمة في تطوير القطاع، مشيرا إلى أن القطاع يحتضن شبابا وشابات لم يسعفهم الحظ ليكملوا دراستهم في الجامعة ويجب مرافقتهم جيدا.
واستلم الوزير الجديد، ياسين مرابي، أمس السبت، مهامه رسميا على رأس وزارة التكوين والتعليم المهنيين، خلفا للوزيرة السابقة، هيام بن فريحة، وذلك عقب الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان.
وخلال مراسم تسليم واستلام المهام التي جرت بمقر الوزارة بحضور إطارات القطاع، عبر الوزير الجديد عن شكره لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على “الثقة التي وضعها في شخصه لتسيير هذا القطاع والإشراف عليه”.
وجاء في كلمة الوزير الجديد “إنه لشرف عظيم لي أن أكون وسط هذه الأسرة، أسرة التكوين المهني، والشكر لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في الثقة التي وضعها في شخصي لتسيير القطاع والإشراف عليه، والشكر للوزيرة بن فريحة على الجهد المبذول في الفترة الماضية، ونثمن جهود كل الإطارات المركزية والأساتذة والإداريين وكل العمال”.
كما قال الوزير الجديد “تمنياتي للطلبة في كل المراكز والمعاهد بدوام الاجتهاد والتوفيق في القطاع “، مضيفا “كما تعلمون أنا جديد على هذا القطاع، جئت من قطاع التعليم العالي والبحث العلمي إلى هذا القطاع، فشرف لي أن أكون زميلا وصديقا وأتشرف أن أكون بينكم، والمهم أن تتضافر جميع الجهود من أجل إنجاحه لتحقيق قفزة نوعية في مجال التكوين والشراكة حقيقة مع كل المتعاملين الاقتصادين ونريد أيضا البناء على ما أنجز”.
وجاء أيضا في كلمة الوزير “نحن نثمن المجهودات ونحاول أن نضيف عليها التحسينات ونتدارك النقائص أمام التحديات الراهنة الاقتصادية، ونسلك في سبيل ذلك التطور ومسايرة التطور العالمي الحاصل في التكوين والتعليم المهنيين مطلوب عليه أن يضع جسورا مع المجتمع لا سميا في القيم والموروث الثقافي أو في الاحتياجات الواقعية وأوليات الحرف النافعة للوطن والمواطن”.
وأضاف الوزير قائلا إن “هناك مكتسبات كبيرة في القطاع ونستكمل النجاحات. وأقول لكل الإطارات إن الباب مفتوح، كما أنه مفتوح أمام الوزيرة بن فريحة في كل ما تريد إضافته للقطاع”. و”مرحبا بكل مقترح تقترحه إطارات مركزية أو ولائية أو محلية”، يضيف ذات المسؤول.
وختم الوزير كلمته بالتأكيد على “إننا بكل عزيمة نريد أن نرتقي بهذا القطاع إلى مصاف كل القطاعات الأخرى أو أكثر لأنه يحتضن شباب وشابات لم يسعفهم الحظ في استكمال الدراسة في الجامعة، فأبوابها ستكون مفتوحة لهم ويجب أن يجدوا أنفسهم في أريحية من تكوين ومرافقة، وأيضا لتوصيلهم إلى المبتغى الذي يجب أن يجد موقعه في المجتمع”.
سامي سعد
