تم، الثلاثاء، على مستوى مقر وزارة التكوين والتعليم المهنيين مراسم تسليم واستلام مهام بين كل من وزير التكوين والتعليم المهنيين السابق ياسين مرابي وياسين المهدي وليد الوزير الجديد للقطاع، وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقتضى مرسوم رئاسي.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أعرب مرابي عن امتنانه لرئيس الجمهورية نظير الثقة التي منحها له خلال ترأسه قطاع التكوين والتعليم المهنيين، متمنيا للوزير الجديد النجاح والتوفيق والسداد في استكمال هذا المسار في ربط قطاع التكوين المهني بالتنمية الشاملة بكل أبعادها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية وربط التكوين والتعليم المهنيين. كما أكد مرابي، أن أمننا الاقتصادي والاجتماعي والقومي من خلال التوجه نحو تحقيق هذا الاكتفاء في الإطارات المؤهلة والقادرة على إدارة المهن التي تحتاجها بلادنا في ظل العصرنة وفي مختلف المجالات. كما جدد الوزير تأكيده، على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وتحقيق برنامجه الرئاسي في ظل تكامل مع القطاعات الحكومية الأخرى كالنقل والفلاحة والصناعة والتعليم العالي والتربية والطاقة، خاصة البعد التعاوني باتجاه إفريقيا والعالم العربي الذي قطعت فيه الوزارة شوطا مهما سيكون بالتأكيد الوزير أدوار أهم في استكمال هذا المسار المهم للبلاد.
كما قال مرابي انه سيظل في خدمة الوطن لان النضال من أجل الوطن دوام والمسؤولية مهما كانت فهي أعوام. واختتم مرابي، آملا أن يكون القطاع نابضًا بخدمة الشباب في كل القرى والمدن والولايات، مؤكدًا أن قطاع التكوين كان وسيظل مهتما بتقريب الشباب وتأهيلهم للمساهمة في منظومتنا الاقتصادية والتنموية الواعدة.
إيمان عبروس





