حيّا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، جهود كل أعضاء فوجي الحماية المدنية الموفدين إلى تركيا وسوريا، نظير تشريفهم للراية الوطنية أثناء أداء مهمتهم الإنسانية إثر الزلزال العنيف المسجل بالبلدين.
جاء هذا وفق ما نقله على لسانه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، لدى استقبالهم بالقاعدة الجوية العسكرية ببوفاريك (البليدة)، حيث حرص مرّاد على إبلاغ أعضاء الفوج العائد من تركيا، تهنئة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، وكافة أعضاء الطاقم الحكومي، للفوج نظير العمل الجليل الذي قام به كل عضو منهم، ولتشريفهم للراية الوطنية أثناء أداء مهمتهم الإنسانية خلال مشاركتهم في عمليات الإنقاذ بتركيا، والأمر ذاته بالنسبة للفوج الذي كان بسوريا إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلدين”. وأضاف الوزير: “كنتم من بين الأوائل الذي وصلوا إلى تركيا، ورفعتم التحدي وانقذتم ما أمكنكم من أرواح، وسجلتم نتائج مشرفة يعترف بها الكل اليوم، كما أنكم أثبتم احترافية عالية خاصة في مثل هذه المواقف الانسانية”. وبالمناسبة، أبرز مراد تمكن عناصر الحماية المدنية بمختلف رتبهم، من تجاوز عديد الصعاب التي واجهتهم في أرض الميدان، وهو ما أسهم، كما قال، في “رفع الراية الوطنية عاليًا، مع إبراز قدرات الجزائر في التدخل السريع والمنظم أثناء حالات الطوارئ”، مؤكدا أحقية فوجي الحماية المدنية الموفدين إلى سوريا وتركيا، لكل عبارات الثناء والتشجيع، باعتبار أن ما قدموه من حصيلة عمل وتدخلات، كانت عظيمة وجد متميزة. يُذكر أن فرق الإغاثة والإنقاذ التابعة للحماية المدنية العائدة من تركيا، كانت تمكنت من إنقاذ 13 شخصًا وانتشال 96 جثة. وتوجّه إلى تركيا بأمر من رئيس الجمهورية، فوج مكون من 89 عضوًا مصنفًا على المستوى الدولي في التدخل وتسيير الكوارث الكبرى، يتوزعون على عدة تخصصات تتعلق بالتدخل في الكوارث الكبرى منها فرقة للبحث والإنقاذ تحت الردوم وفرقة الكلاب المدربة وفرقة طبية مختصة.
سامي سعد
