في ثامن إرسالية توجهها إلى المدراء

مراسلة جديدة إلى الجامعات لتعزيز التدريس بالإنجليزية بداية من السداسي الثاني

مراسلة جديدة إلى الجامعات لتعزيز التدريس بالإنجليزية بداية من السداسي الثاني

ذكّرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مدراء المؤسسات الجامعية بأهمية تعزيز التعليم باللغة الإنجليزية خلال السنة الجامعية 2023-2024، بداية من السداسي الثاني.

وأوضحت المراسلة الصادرة عن وزارة التعليم العالي، أنها وجهت سبع مذكرات حول تعزيز تدريس هذه المادة إلى رؤساء المؤسسات الجامعية ومختلف التوجيهات المختلفة المتعلقة بتعزيز استعمال اللغة الإنجليزية في الوسط الجامعي. وأضافت وزارة التعليم العالي في ذات الإرسالية، أنه سواء من حيث تكوين الأساتذة، أو برمجة التدريس بها، فإنه في إطار مواصلة للجهد القطاعي ذي الصلة بهذا المسعى وتحضيرًا للسداسي الثاني (2) من السنة الجامعية 2023-2024، أمرت وزارة التعليم العالي رؤساء المؤسسات الجامعية مواصلة تكوين الأساتذة الباحثين، بمن فيهم حديثو التوظيف، لبلوغ مستوى تعلم يوافق درجة (B2) أو (C1)، عبر الآليات المعهودة من تكوين على مستوى مراكز التعليم المكثف للغات. وتحضير شهادة ليسانس، وبرمجة تكوينات في مؤسسات خاصة، ومتابعة دورات تكوينية عبر المنصة الرقمية المعتمدة لهذا الغرض. وشددت وزارة التعليم العالي، على أهمية برمجة دروس باللغة الإنجليزية خلال ضبط جداول توقيت الدراسة، كما يلي: حيث بالنسبة للتكوينات المنتمية إلى الميادين ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا: برمجة محاضرات وحصص أعمال موجهة باللغة الإنجليزية، بالنسبة للتكوينات المنتمية إلى ميادين العلوم الاجتماعية والإنسانية مواصلة تدريس المواد الأفقية باللغة الإنجليزية، وإنشاء أفواج يغلب تدريس المواد فيها باللغة الإنجليزية. كما أشارت وزارة التعليم العالي، أنه بالنسبة للتكوينات في العلوم الطبية، فإنه يلزم الشروع في برمجة دروس باللغة الإنجليزية. العمل على خلق بيئة دراسية مرافقة، يُشاع فيها استعمال اللغة الإنجليزية، مثل توظيف هذه الأخيرة في الإعلانات المختلفة التي تنشر لفائدة الطلبة، ولو في شكل ترجمة النسخ محررة باللغة العربية والتحرير والتوثيق بها في الملصقات ذات الصلة بالأحداث العلمية والنشاطات الثقافية والرياضية… الخ. ويشدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، على الطلبة أن يمتلكوا مفاتيح العلم والتكنولوجيا من خلال التحكم في اللغات، خاصة اللغة الإنجليزية كلغة للعلم، والتي سيتمكنون من خلالها من اكتساب مهارات التفكير والتواصل والنقد. كما دعاهم، للانخراط في البرنامج الذي سطره القطاع في مجال تعلم هذه اللغة عن بعد عبر وضع دروس عبر الخط (MOOCs) متاحة لهم رفقة الأساتذة والتي ستمكنهم من اكتساب مستوى يؤهلهم للتحكم فيها، مما سيسهل عليهم مواكبة التطورات العالمية الحاصلة في المجال العلمي، وضمان ظهور ومرئية أكبر لبحوثهم ومنشوراتهم العلمية والبحثية وكذا الاستفادة من نتائج البحوث في مختلف ميادين العلوم والتكنولوجيا وميادين العلوم الاجتماعية والإنسانية.

سامي سعد