يطالب سكان حي “يوب” ببلدية براقي بالعاصمة، السلطات المحلية بالالتفات إلى انشغالاتهم وتزفيت الطريق الذي أصبح يعيق تحركاتهم اليومية، داعين إياها إلى الاسراع في برمجة حيهم ضمن مشاريع التهيئة لهذه السنة، إضافة الى السماح للمواطنين بالاطلاع على سجل المداولات الخاص بهم وفقا للقانون الذي يكفل لهم هذا الحق.
وفي هذا الصدد، أوضح سكان الحي، أنهم سئموا الحالة الكارثية التي آل إليها حيهم، بسبب اهتراء جميع الطرقات، أين طالبوا بضرورة إعادة تهيئة الطريق وبرمجته ضمن المشاريع التنموية المقبلة، مشيرين إلى أنهم يعانون دائما بسبب الحفر والمطبات الممتلئة بمياه الأمطار، والغبار المتناثر صيفا، بسب مرور العديد من السيارات وهو ما زاد من شدة اهتراء الطريق، حيث أصبحت في حالة كارثية، والأمر الذي أثار استياءهم هو بدء أشغال تهيئة الطرقات في العديد من الأحياء المجاورة، في حين تم تجاهل حيهم وتركه مليئا بالحفر من غير تزفيت منذ سنوات.
في سياق متصل، اشتكى كذلك أصحاب السيارات من الوضعية الكارثية للطريق التي يسلكونها يوميا، والتي سببت أعطابا كثيرة لمركباتهم، حيث أنهم يجبرون على شراء قطع الغيار وتصليحها بشكل دوري، الوضع الذي ولد تذمرا كبيرا، ملحين على ضرورة الاستجابة لمطالبهم من خلال برمجة الطريق لأشغال التزفيت في أقرب الآجال.
من جهة أخرى، قال المواطنون إنهم يطالبون بحقهم موضحين خلال حديثهم أنه يجب الضغط على رئيس البلدية، حاج غازي، من أجل السماح للمنتخبين والمواطنين بالإطلاع على سجل المداولات وأخذ نسخة منها، طبقا للمادتين 14 و30 من قانون البلدية، والمرسوم 16/190 المؤرخ في 30 جوان 2016 الذي يحدد كيفية الاطلاع على المداولات وقرارات البلدية، من أجل أن يتمكنوا عن قرب من الاطلاع على مختلف المشاريع المسجلة، خاصة وعلى حد قولهم أن رئيس البلدية، لم يقدم شيئا للبلدية والقاطنين بها، منذ توليه رئاسة المجلس الشعبي البلدي منذ سنتين، وهو ما أثار حفيظتهم واستياءهم إلى حد كبير، أين يطالبون الوالي المنتدب لدائرة براقي، بالتدخل العاجل من أجل تمكينهم من مشاريع تنموية أخرى ما تزال غائبة في المنطقة.
إسراء.أ